رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشمراني: يقولون الهلال مظلوم!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب أحمد الشمراني، إن الليلة ستشهد توديع دوري الإثارة والمتعة والجنون والصخب، ومن أراد أن يضيف فـ«أبواب» الأوصاف مفتوحة على كل العبارات.
وأضاف في مقاله بصحيفة "عكاظ" تحت عنوان "يقولون الهلال مظلوم": في البدء أبارك للنصر البطولة، وللاتحاد البقاء، وفي متن الحكاية مبروك أخرى للشامخ الذي غير موازين القوى في دورينا.
مباراتين حاسمتين
وأشار الكاتب إلى أنه يعرف أن هناك مباراتين حاسمتين، مضيفا: أعرف أن الباطن مع النصر، والشباب مع الهلال وبهما ومن خلالهما سنعرف البطل.
وتابع: لكن أرى أن لوحة العشاء الأخير رسمت للنصر ولا مجال أبدا للتوقعات الأخرى، فـ«فان باخ» النصر رسم لوحته بريشة حمدالله، تاركا للهلال العيش على يا ليت وأمنيات لا موقع لها هذه الليلة.
الليلة الأخيرة
وواصل الكاتب: لكن طالما هي الليلة الأخيرة تعالوا «نهزر» على رأي إخوتنا المصريين ونفضفض على هامش تتويج النصر ونقول: ماذا لو تعادل الباطن مع النصر وتعادل الشباب مع الهلال؟
وأضاف: أسأل، آسف «اهزر» وأنا أتخيل الصورة في الملعبين مع التأكيد أنه «هزار»، لأن النصر ربما يحسمها من الشوط الأول برباعية أو ثلاثية، ووقتها حينما يصل الخبر ملعب مباراة الهلال والشباب يخسر الهلال ولا تسألوني كيف، ولماذا، وليش، وماذا تقصد، لأنني «اهزر».
واستكمل الكاتب حديثه قائلا: أغضبني أصحابي الهلاليون حينما أخذهم التعب والغضب إلى تتويج الهلال بطلا من خلال هشتاق في «تويتر»، إذ مارس فيه المغردون الضحك على النفس، وأغضبوني ولم يضحكوني لأنهم وضعوا الهلال في موضع لا يليق أمام جماهير النصر التي أخلت بما وضع من أجله الهشتاق، بعد أن قلبت «التاق» كوميديا سوداء على حساب سيادة زعيم آسيا.
نحن الأبطال
وأضاف: الهلاليون حسبوا في الهاشتاق نقاط الوحدة وأحد وعلى ضوئها قالوا نحن الأبطال، وهنا أخذ «الهزار» منحى آخر يا مدحت شلبي.
‏واختتم: أحترم الهلال وأقدر زعامته، لكن للأسف من يبررون له ولـ«خروجه» من هذا الموسم خالي الوفاض هم من يقللون منه، ففضلا باركوا للنصر والتعاون والنجم الساحلي ولا ترموا فشله أو إخفاقه على مشجب المؤامرة وفرية التحكيم والانضباط والمسابقات.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up