رئيس التحرير : مشعل العريفي

أحمد الشمراني : تم تدمير الهلال!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب أحمد الشمراني، إن هناك كلاما تطاير من المحابر ومن الأفواه من بعض الهلاليين حاولت (أعديه وما قدرت) لاسيما أنه يحكي مؤامرة خطيرة على الزعيم معنية كما ذكر نصا بتدميره وهنا صعب عليّ الكلام.
وأضاف الكاتب في مقاله بصحيفة "عكاظ" تحت عنوان "تم تدمير الهلال": لكي ندخل من العناوين إلى التفاصيل تعالوا نتأمل هذه التغريدة للزميل عبدالكريم الجاسر ومن خلالها قد نصل إلى البطل إن كان هناك بطل يسعى إلى تدمير الهلال، فماذا ترون في هذه التغريدة: ( التدمير الذي تعرض له الهلال ولازال.. مستمر ووصل لداخل الفريق.. كاريلو يرفض اللعب ويدعي الإصابة بعد تلقيه لعرض منافس أحد شروطه عدم اللعب وذلك لسببين؛ الأول كسر العقد الملزم باللعب للهلال في حال وصل عدد المباريات التي يشارك بها لـ25 مباراة.. والثاني وهو الأخطر للإضرار بصدارة الهلال) انتهى كلام عبدالكريم وبدأ كلامي الذي أسعى من خلاله إلى معرفة من عناه (أبو يزيد) خاصة وأن الاستشهاد بكاريلو ورفضه للعب أمر ينبغي أن نتعامل معه بجدية لحماية الهلال من التدمير.
أين إدارة الهلال؟
وتابع: هنا لا أكذب الرواية ولا أشكك فيها لكن أسأل مثل أي شخص استوقفته هذه التغريدة، يا زميلي عبدالكريم أين إدارة الهلال، لماذا لم تشتك هذا المدمر أو على الأقل تكشفه عبر وسائل الإعلام طالما تملك الأدلة إلا إذا كانت جزءا من المؤامرة فهنا يبدو الأمر ليس مؤامرة بل خيانة.
وأوضح أن ما تعرض له الهلال من تدمير فني وبدني وتنظيمي.. فوق طاقة أي فريق في العالم.. هاردلكم زعماء موعدنا الموسم القادم.. انتهت المهمة) هذا الكلام والذي وضعته بين قوسين ليس لي بل للزميل عبدالكريم الجاسر إذ حدد من خلاله التدمير لكنه لم يشر إلى المدمر.
وواصل: يا عبدالكريم بل ويا كل الهلاليين هل يعقل أن ثمة من يدمر الهلال، متابعا: أسأل مع يقيني التام أن الهلال ولد وفي فمه ملعقة من ذهب ولا أظن أن هناك من سيدمر ناديا هو المدلل من سنوات، هكذا أرى وربما الهلاليون يرون مالا نراه مع التأكيد أن الزميل عبدالكريم الجاسر ربما لديه ما يحمي كلامه أو بمعنى أصح اتهامه.
الوسط الرياضي مخيف وأضاف الكاتب: يقول الزميل فيصل الجفن: الوسط الرياضي مخيف جدا.. دخول في الذمم وتشكيك على كل شيء واتهامات جاهزة لكل من يختلف بالرأي.. يا جماعة تراه مجرد دوري.. لا تخسر كل شيء من أجله.. يا جماعة فيه جنة ونار وحساب وين عقولكم.. اصحوا من غفلتكم! واختتم: ثقافة الاعتذار هي إحدى سمات الشعوب المتحضرة، يجب أن يُشجع المعتذر، ويُ عان على قبول اعتذاره، تسهيلا لنشر هذه الثقافة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up