رئيس التحرير : مشعل العريفي

«العاصوف» يعيد أهالي الرياض إلى السبعينيات.. وهذه قصة ساعة «بيغ بن السعودية»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: طرح مسلسل العاصوف، العديد من المشاهد، التي تصور الحياة العامة في العاصمة الرياض، في فترة سبعينيات القرن الماضي، منها الساعة الموجودة في ميدان الصفاة الرئيسي، بجوار قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبدالله، والتي كانت تسمى قديماً بساعة "بيغ بن السعودية"، ولا تزال موجودة إلى اليوم.
ووفقًا لما نقلت «العربية» عن قصاصة قديمة، فإن ساعة الصفاة اشتهرت بأن سكان العاصمة كانوا يسمعون نغماتها تدق وتسري في الأرجاء، متبوعاً بصوت فتاة تعلن الوقت، بل كان الناس يضبطون ساعاتهم حسب توقيتها. وأوضحت القصاصة أن الساعة ألمانية الصنع، ويمكن سماع صوتها على مسافة 2000 متر بواسطة 4 مكبرات صوتية، وكذلك يمكنها تشغيل ساعات أخرى بواسطة تمديدات كهربائية، وتستطيع العمل لمدة شهرين في حالة انقطاع التيار الكهربائي عنها. وخضعت منطقة قصر الحكم، لأعمال التطوير، التي انطلقت في التسعينيات الهجرية، عدا ساعة الرياض القديمة لا تزال صامدة إلى اليوم.
وارتبطت ساعة الصفاة بالساعة البيولوجية لسكان الرياض، الذين كانوا ينصرفون من وسط المدينة وسوقها الشعبية الوحيدة، (سوق المقيبرة) عندما تدق الساعة الثانية عشرة مساء، ساعة الغروب، بالتوقيت السائد آنذاك، معلنة انقضاء نهار حافل بالركض والعمل والكفاح، وفقًا لما كتب بدر الخريف في رصده للمعالم القديمة بالرياض في صحيفة الشرق الأوسط.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up