رئيس التحرير : مشعل العريفي

العثور على جمجمة زاحف بحري عملاق "هيمن" على البحار لـ200 مليون سنة يثير شك العلماء حول نظرية التطور... فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت عملية تنقيب في الولايات المتحدة عن جمجمة زاحف بحري عملاق، حيث يقول الخبراء أنها قد تزيح الستار عن نظريات جديدة حول سرعة التطور لدى الكائنات الحية.
حفرية الإكثيوصورات العملاقة وحسب "سبوتنيك" تم العثور على حفرية الإكثيوصورات العملاقة في ولاية نيفادا غربي البلاد، التي يبلغ طول جمجمتها نحو مترين (6.6 قدم)، ويقدر طول الجسم بأكثر من 17 مترًا (55.7 قدمًا)، ويقدر وزنها بـ45 طنًا.التي كانت تهيمن على البحر منذ أكثر من 200 مليون سنة.
سرعة تطور حجم الجسم وكان تحليل الجمجمة جزءًا من جهد بحثي أكبر قام به فريق دولي من أجل فهم مدى سرعة تطور حجم الجسم في الإكثيوصورات بالمقارنة مع تطور حجم جسم الحيتان، والتي كانت مجموعة أخرى من الفقاريات الأرضية ذات الأرجل الأربعة، والتي انتقلت إلى الحياة في البحار والمحيطات. وأوضح هذا الاكتشاف أنه إذا كانت الظروف البيئية مناسبة تمامًا وكان هناك قدر معين من الاستقرار البيئي، فيمكن للتطور أن يتقدم بسرعة ملحوظة. وقال بروفيسور علم الأحياء، لارس شميتز، والذي شارك ببعثة التنقيب: "بلغت الإكثيوصورات حجمًا عملاقًا في فترة زمنية قصيرة جدًا من الناحية التطورية (نحو 3 ملايين سنة فقط)، بالمقارنة، مع الحيتان التي استغرقت نحو 45 مليون سنة لتصل إلى أكبر أحجام أجسامها". وأضاف: "هذه الحفرية هي مثال على مدى سرعة التطور في إنتاج التنوع". وأضاف: "يمكنك الانتقال من صفر إلى 100 في بضعة ملايين من السنين، وهو سريع جدًا من الناحية التطورية".

arrow up