رئيس التحرير : مشعل العريفي

العدوان أصبح مباشر.. جميل الذيابي: هل طبول الحرب تقرع؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد الكاتب السعودي جميل الذيابي أنه حان وقت الرد، على كل ما تفعله إيران ضد المملكة السعودية، مؤكدًا أنه لم تعد هناك أية مبررات لإهدار الوقت في مشاورات، ووساطات، وغيرهما من الآليات الدبلوماسية، ليس رفضا ً لها، ولكن لأن العدوان الإيراني بات عسكريا ، ومباشرا ً ، ولم يعد ممكنا الصمت عليه.
هل طبول الحرب تقرع.. ماذا عن الرد؟
ورأى "الذيابي" في مقال له بعنوان "هل طبول الحرب تقرع.. ماذا عن الرد؟"، نشره بـ "عكاظ"، أن كل المؤشرات تنبئ بضربة عسكرية محتملة ضد الميليشيات التي زرعتها إيران في المنطقة، خصوصا «حزب الله» في لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن.
جرائم إيران ضد المملكة
وعدّد "الذيابي" جرائم إيران ضد المملكة منها ، إرسال صاروخا ً باليستيا للحوثيين في اليمن ليطلقوه صوب العاصمة السعودية الرياض، مثلما استهدفوا بيت الله الحرام في مكة المكرمة بمحاولة فاشلة مماثلة، قائلًا: يعني ذلك أن العدوان الإيراني الجبان تجاوز جميع الخطوط الحْمر. ً وهو جبان لأن إيران دائما لا تقدم على الهجمات بنفسها، بل تجند وكلاءها وأذنابها في دول المنطقة، وتغدق عليهم السلاح والمال والمخدرات، ليقوموا بمهمات الزعزعة والفوضى نيابة عنها.
إيران قد تجاوزت الخطوط الحمر
وشدد الكاتب أنه طالما إيران قد تجاوزت الخطوط الحمر فعليها أن تتحمل مسؤولية تنفيذ وعيد السعودية الحازم لها بقطع أيديها، فهي أعلنت الحرب على المملكة، محذرًا: استهداف السعودية، خصوصا المدنيين والمنشآت المدنية، تجاوز ستدفع إيران ثمنا ً باهظا له. فهي التي اختارت التصعيد، والاستفزازات، وهي التي يجب أن تتحمل المسؤولية والنتائج.
تحالف دعم الشرعية في اليمن أشد عزيمة
وتابع "الذيابي": من الواضح أن الفترة القادمة ستجعل تحالف دعم الشرعية في اليمن أشد عزيمة وإصرارا على ملاحقة الحوثيين، واستهداف مخابئ الأسلحة الإيرانية، وإغلاق المنافذ البرية والجوية والبحرية لليمن لوقف عمليات تهريب الأسلحة من إيران لعملائها في هذا البلد، الذي تتحمل إيران، بالدرجة الأولى، مسؤولية العنف والعزلة والدمار الذي يشهده.
إيران تعيش وهم
ورأى الكاتب أن إيران تعيش وهم بسط نفوذها في كل المنطقة العربية، وتتعامل مع الأنظمة العربية باعتبارها مجرد أوراق ستتساقط نتيجة المؤامرات التي تنسجها لوكلائها، وتعتقد بأن ابتلاعها العراق سيجعل هذا البلد العربي إحدى محمياتها، وهو ما تأكد لها خطؤه، بعد التقارب السعودي العراقي الأخير.
استعمارها لسورية بالتواطؤ مع نظام بشار الأسد
وأشار الكاتب إلى أن دولة الملالي تعتقد بأن استعمارها لسورية بالتواطؤ مع نظام بشار الأسد المهترئ سيجعل سورية لقمة سائغة لتلتهمها، غير أن القوى السورية المعارضة منعتها من تحقيق بغيتها طوال السنوات الست الماضية، وستخيب كما خابت في الحرب العراقية-الإيرانية. وتعتقد خطأ بأن قدرتها على استعمار لبنان، من خلال «حزب الشيطان» بزعامة حسن نصر الله، سيكتب لها ابتلاع الهلال الخصيب بأكمله.
خيارا ً وحيدا ً
ونوه الكاتب إلى أن حرب اليمن كانت خيارا ً وحيدا ُ فرض عليها أن تخوضها. والسبب إيران. وستكون الحرب على عملاء إيران في اليمن ولبنان مفروضة عليها، لأن سياساتها منذ تأسيسها قبل تسعة عقود تنادي بالسلام، والتعايش، وتبادل المنافع بين الشعوب. ً وتخطئ إيران كثيرا ً حين تظن أن جنوح المملكة للسلم والتعايش يمثل ضعفا.
واختتم الكاتب مقاله بقوله: ستعرف إيران مصير مخططاتها الخبيثة، وتدخلاتها السرطانية، ومساعيها للزعزعة والهيمنة، وستقطع أياديها وتبتر أصابعها وتتجرع السم مجددا طالما العدوان أصبح بشكل مباشر.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up