رئيس التحرير : مشعل العريفي

العوني: أكثر من 150 عالِماً أباحوا الموسيقى ولا إثارة فيها للغرائز.. وقد تغزّل الصحابة والعلماء!- فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال عضو مجلس الشورى سابقاً وأستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى الدكتور الشريف حاتم العوني، أنه لا يوجد إجماع على تحريم المعازف، وأن الموسيقى لها مفاسد .
الغزل العفيف وأضاف العوني خلال ردوده حديثياً وفقهياً على من اعترضوا على مقالته بإثبات صحة حديث جابر الدال على استماع الصحابة للموسيقى: "أكثر  من 150 عالِماً فاضلاً قالوا بإباحة الموسيقي والغناء، والأصل في الغزل العفيف الإباحة، وقد تغزّل الصحابة وتغزّل العلماء، ونريد من المحرمين أن يتفكّروا "ما هي مفاسد الموسيقى؟".
حكم الغناء وتابع "العوني": حكم الغناء مسألة فيها خلاف معتبر، ولا يصح فيها أي قول يدل على عدم الاعتبار، نحن نحترم قول المحرمين، ونحترم قول المبيحين، فلا يمكن أن نلغي الخلاف الواقع فيها.مشيرا إلى أن سبب الاعتبار أنه ليس هناك نصّ قطعي يدل على التحريم. والذين أباحوا الغناء علماء فضلاء أصحاب ديانة، متسائلاً: فلماذا إذا تكلم اليوم أحد عن إباحة الغناء أول ما يسعى إلى اتهامه في دينه وفي علمه؟. وأَضاف: التحريم حول الغناء كله حول الموسيقى غالباً، والأصل في الغزل العفيف الإباحة، والغزل الذي ليس فيه إثارة للغرائز بطريقة واضحة وجلية وليس فيه إيذاء لشخص معين أو تغزل بامرأة معينة باسمها أو بصفتها، فتتأذى بها وينال شرفها وعرضها.
العري أو الاختلاط المحرّم وأردف "العوني": لا يمكن لمسلم أن يبيح التفسخ والعري وكشف العورات أو الاختلاط المحرّم كرقص الرجل مع المرأة، وأن يتلامسا. وتابع : وجدت بعض الناس عندما يسمعون من يبيح المعازف يرد ما بقي إلا أن تبيحوا وتحللوا الخمر والزنا! أعوذ بالله ما الذي جعل الخمر والزنا مثل آلات المعازف؟!. وكان "العوني" قد أثار الكثير من الجدل حينما نشر حديثاً صحيحاً يُثبت سماع الصحابة في أعراسهم للموسيقى، وقال: الغناء الذي كان يُغنى به في الأعراس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت بأنه غناءٌ بالمزامير والطبول، وليس بالدفوف فقط، كما يذهب إليه محرمو آلات المعازف.

arrow up