رئيس التحرير : مشعل العريفي

"العوين": أزمة قطر من المتوقع أن تنتهي على أحد هذه السيناريوهات!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب السعودي الدكتور محمد العوين ليس من الممكن التوسع في الأعمال التخريبية التي ارتكبتها قطر لتحقيق الفوضى في الوطن العربي من أجل تحقيق أحلامها في قيام «دولة قطر العظمى» بعد إعادة رسم الخرائط كما أوهمها به أعداء الأمة؛ فسلسلة تلك الآثام القطرية على لسان كل متحدث وكاتب وفي كل وسيلة إعلامية. وأضاف الكاتب الأهم الآن وقد كتب الله للمنطقة الخلاص من عميل وخائن لأهله وأمته ودينه وجيرانه أن نضع احتمالات عدة للنهايات المتوقعة لتنظيم الحمدين وليس لقطر شعبًا وكيانًا وجغرافيًا، وأصر على أن المشكل الكبير هما الحمدان وما يحملانه من فكر نشاز محتقن بالكراهية وممتلئ بمشاعر عظمة كاذبة موهومة وبطموح أكبر من أن يحتمله كاهلاهما وأثقل من أن ينهضا به ليقيما إمبراطورية قطرية وهمية على أنقاض إمبراطورية حقيقية تلف بهما من ثلاث جهات؛ هي المملكة العربية السعودية. وتابع "العوين" أما ماذا يمكن أن تتطور إليه أزمة قطر، وكيف ستنتهي وبأية صورة؛ فذلك متخيل ومعلوم في حسبان قادة الحزم والحسم الذين توكلوا على الله وعزموا على قطع رأس الحية بدلا من التهويش عليها بالعصا، والاحتمالات هي: - مع إمعان تنظيم الحمدين في التعنت؛ لأنه يرى في الاستسلام للمطالب كشفا كاملا لخياناته وفقدانا لما يطمح أن يقوم به من أدوار سياسية ستشتد صور « المقاطعة» إلى حد الاختناق وتجفيف منابع المال الذي يمد يه التنظيم الجامعات المتطرفة والمخربين. - سيحدث لدى الشعب القطري تململاً مما سببته له حماقات نظامه السياسي مما يهيئ لقبول أي تغيير قادم في قيادة البلاد للخلاص من الضغوط الاقتصادية وحالة القلق والمخاوف من أن يؤدي عناد السلطة إلى الفوضى والاضطراب أو الدخول في مواجهة خاسرة مع دول المقاطعة. - ربما يتنبه الحكماء والعقلاء من أسرة آل ثاني إلى خطورة المنزلق الذي قد تهوي فيه قطر بإصرار تنظيم الحمدين على السلوك السياسي والأمني العدائي لجيران قطر وللأمة العربية فيتفقون على ضرورة إبعاد الحمدين إبعادا كاملا عن السلطة وتنصيب من يرونه موضعا للثقة وقادرا على انتشال قطر من أزمتها بالتوافق مع جيرانها ومصالح العرب والمسلمين. - قد يخطط الابن تميم للانقلاب على أبيه إما بطرده من قطر أو بتحديد إقامته؛ لكي يمارس سلطاته بصفة كاملة؛ لأنه الآن يملك ولا يحكم. - مع الضغط الاقتصادي والسياسي وشدة العزلة ربما ينقذ الجيش البلاد بالقيام بانقلاب عسكري ويمسك بزمام السلطة إلى أن يتوافق أهل الحل والعقد على اختيار من يرون مناسبا من أسرة آل الثاني.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up