رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الفراج": لو لم نقاطع قطر لما تكشفت لنا كثير من هذه السلوكيات!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب السعودي الدكتور أحمد الفراج كانت قطر تحضر اجتماعات جيرانها الخليجيين، ثم تستخدم ما يتوفر لها من معلومات لإيقاع الأضرار بهم، كما كانت تستمرئ المناكفات، والسير عكس التيار، وتسببت في تعطيل كثير من المشاريع السياسية الخليجية، وذلك قبل أن تصل الأمور لحدها الأقصى، وتقرر المملكة والإمارات والبحرين مقاطعتها، وهو القرار الحازم، الذي لا تنوي دول الرباعية التراجع عنه، أو قبول أي وساطة فيه، تحت أي ظرف، ما لم ترعوي قطر، وتعود إلى رشدها، وهو الأمر الذي يبدو بعيد المنال، فكل ما يصدر عن حكام قطر، ومعاونيهم من شذاذ الآفاق، من الإسلامويين وبقايا القومجية العرب، يوحي بأنهم في حالة إنكار وتخبط وتناقض، ومن هذه سلوكياته لا يمكن أن تتم الثقة به، ويجب التعامل معه على أنه عدو، حتى يمكن أخذ الحذر منه، والتعامل معه وفق استراتيجيات التعامل مع الأعداء. وأضاف الكاتب في مقال منشور له بـ"الجزيرة" لو استمرت المملكة وحلفاؤها في تحمل إساءات حكام قطر، ومحاولاتها لاحتواء ذلك، مرة عن طريق الوساطات، ومرة عن طريق التعهدات، لما تكشفت لنا كثير من السلوكيات القطرية، والتي لا يفعلها إلا عدو، إذ كانت تجري سرا، ثم أصبحنا نراها علنا، بعد قرار المقاطعة، وهذا بحد ذاته انجاز، فلم نعلم حجم العلاقة الوثيقة لقطر مع عدو الخليج الأول، أي إيران، إلا بعد المقاطعة، والتي كانت سببا أيضا في كشف علاقة قطر بحزب الله الإرهابي كما أعلن أحد مرتزقة قطر عن تبعية معظم منصات الإعلام المشبوهة لقطر، وهي التي كانت تنكر ذلك قبل المقاطعة !. وتابع "الفراج" وهنا يتوجب أن نذكر بأن قرار المقاطعة جعل قطر تعلن عداءها لنا، وهذا أفضل ألف مرة مما لو استمرت صديقا يمارس دور العدو، فعلى الأقل نعرف الآن مع من نتعامل كما هو، لا كما نريده أن يكون، وبالتالي نتعامل معه بحذر، ولا يهم إن استمرت المقاطعة مدة طويلة، طالما أنه تم فرز الصديق من العدو، فبقاء المقاطعة أفضل من التعامل مع عدو بلباس صديق!.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up