القبائل القطرية تتضامن مع "بن شريم".. وهذا ما قاله "بن سحيم" عن والده الذي رحل غدرًا وغيلة

صحيفة المرصد: وقفت العديد من القبائل القطرية مع شيوخ قبائل "آل مرة" و"الهواجر" تضامنًا معهم ضد قرار سحب النظام القطري لجنسيتهم. وأظهرت القبائل القطرية تضامنًا مع الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم، الذي سحب النظام القطري منه جنسيته، وذلك في حفلة أقامتها قبيلة "يام" أول من أمس الجمعة، في مركز نطاع بوادي العجمان، حضرها الشاعر القطري محمد بن فطيس المري.
وفي التفاصيل، توافد الآلاف من أبناء هذه القبائل الغاضبة من حكومة تنظيم الحمدين، إزاء تماديها في مواصلة استفزاز القبائل، وسحب جنسية عدد من أبنائها، وحرمانهم من حقوقهم الأساسية كمواطنين لهم حق المواطنة على الأراضي القطرية، وفقًا لـ "عكاظ".
وقال الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، في كلمته خلال الحفلة التضامنية مع الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم: "لم نجتمع لأننا قبيلة، بل كعضو في جسد هذا الوطن، ولأننا أبناء رجل واحد، للوقوف مع الشيخ طالب بن شريم ونحن أهله وإخوته، وتحت راية ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، وجنود لرؤية ولي عهده الأمير محمد بن سلمان".
ورأى أن الجنسية حق لا يجوز التعدي عليه، وما تعرض له الشيخ أزمة عابرة، ولن يطول الوقت حتى يستعيد هو وجميع إخوانه حقهم المسلوب. بدوره، قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني خلال الحفلة، أنه لا يليق أن يضام قطري عزيز دون أن نكون له سنداً وإخوة إلى جواره، مؤكداً أنه قدم من باريس إلى نطاع للمشاركة في التضامن إلى جانب الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم إزاء ما تعرض له وأفراد عائلته وقبيلته من تعسف من قبل نظام الدوحة.
وأشار الشيخ سلطان بن سحيم إلى معاناته الشخصية من قبل النظام القطري، وظروف وفاة والده الذي قال إنه رحل غدراً وغيلة من قبل ذلك النظام، لأنه كان رجلا حراً وقوياً ولم يكن يقبل أن تكون قطر مطبلة للأعداء وتعمل ضد أهلها وجيرانها.