«القريات»لا تليق بـ«بوابة الوطن»بالصور

صحيفة المرصد:مازالت محافظة القريات "بوابة الوطن الشمالية" تعاني من مداخلها الرئيسية المهمشة والمهملة والتي لا تعكس الصورة الحقيقة للتطور والنهضة التي تعم مناطق المملكة."القريات" والتي تضم اكبر منفذ بري على مستوى المملكة، ويعبره أكثر من مليوني مسافر سنوياً، ويحاذيها الطريق الدولي من الجهة الشمالية والغربية، والذي يوجد عليه عدة مداخل رئيسية للقريات، وجميعها سيئة جداً. أما من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، فقد تم عمل الطريق الإقليمي الجديد، ولم يعمل أي مدخل رسمي لمدينة القريات، وبحسب صحيفة الرياض ان ذلك ما دعا الأهالي لعمل مداخل ومسارات ترابية مخجله، نظراً لحاجتهم للدخول عبر هذه الطريق إلى القريات، فيما لازالت بلدية القريات تقف موقف المتفرج من هذه المداخل، ولم تعلن عن أي مشروعات أو خطط مستقبلية نحو تطويرها أو زيادتها بما يخدم الاهالي والزوار.المدخل الأول المحاذي لنادي القريات الرياضي، وضع عليه بوابة قديمة من إنجاز إدارة التعليم قبل أكثر من 20 سنة، فيما تساقطت معظم كلماته الترحيبية، وبدا متهالكاً وآيلاً للسقوط، في منظر قبيح يعكس مدى الإهمال الذي يعانيه المدخل.أما المدخل الثاني والذي يدخل عبر مدخل محلي لحي الفيصلية ومكتب العمل بالقريات، فقد وضعت عليه الصبات والسواتر الإسمنتية لتنظيم عملية الدخول منذ عدة سنوات، فيما تعمل بلدية القريات على تنظيمه من خلال مشروع جديد جاري العمل عليه، عبر تنفيذ طريق خدمة محاذي للطريق الدولي، مع دوار لم ينجز منه سوى التصميم على الورق حتى الآن -كما هو موضح في الصورة-.المدخل الثالث هو الداخل إلى المنطقة الصناعية، ولا يحتوي على أي عنوان أو منظر جمالي، ويدخل بشكل مباشر من الطريق الدولي، أما المدخل الرابع فهو لا يبعد عنه سوى عشرات الأمتار، ولا يوجد به سوى لوحة صغيره تحمل اسم الشارع، والمدخل الخامس هو مدخل رئيسي إلى مستشفى القريات العام، ويحتوى على جزيرة صغيره لا يوجد بها سوى الرصيف المحاذي للشارع ولا يوجد به أي منظر جمالي يعكس تطور هذه المدينة الحالمة.المدخل الأخير للقريات، هو ذاك المحاذي للطريق الدولي المؤدي إلى الجوف والرياض والمسمى مدخل العقيلة، لأنه يودي إلى قرية العقيلة المجاورة والمزدحم، فلقد عمل عليه مؤخراً جسر متكامل، إلا انه لا زال بلا هوية أو مسمى أو منظر جمالي.