رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكاتب عبدالعزيز السويد يكشف التحدي الأكبر لوزير الإعلام في مسألة "الهامبورغر"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تناول الكاتب السعودي عبدالعزيز السويد جانباً آخر من الأزمة المثارة حول خطأ مذيع التلفزيون السعودي بعد أن قام بإضافة حرف الراء لكلمة هامبورج لتنفجر العديد من التعليقات والتغريدات ما بين متعاطف وساخر ومهاجم.
وفي مقاله المنشور بموقع صحيفة "الحياة" السعودية أشاد بدور وزير الإعلام الدكتور عواد العواد الذي أعرب عن استياءه من الحملة ضد المذيع وتضامن معه ، مشيداً بجهود العاملين في التلفزيون .
واقترح الكاتب السعودي على الوزير أن يتم إلحاق المذيع بدورة تدريبية وإبعاده قليلاً عن الأخبار خلال هذه الفترة.
وتحدث الكاتب من زاوية ثانية، وأكد أنه ربما يكشف بروز الهمبرغر على البال والهواء مباشرة حال «المطعم» داخل استديوهات التلفزيون إذا كان هناك مطعم أو كافتيريا، والذي سبق وزار المبنى يعلم الأوضاع، التي - تحرياً للستر - لا أريد الغوص فيها.
وقال بأن الزاوية الأهم التي في نظري التي عبقت مع رائحة الهمبرغر هي حال الإعلام السعودي ممثلاً بالتلفزيون بقنواته وفي أخطر مرحلة تمر بها المملكة، وهي مرحلة حساسة تتطلب رفع مستوى الجودة والرقي بمختلف نواحيها للإبقاء على من مازال وفياً للمتابعة ومحاولة جذب الآخرين.
وتابع بقوله :حظ الإعلام السعودي عجيب، فهو عاش فترة طويلة من الجمود، فيما تطورت القنوات الفضائية من حولنا، وقتها كان يقال إن المشكلة مالية والبند الذي لا ينهمر إلا في رمضان، وبعد سنوات توفرت السيولة المالية لوزارة الإعلام، وتغير مسميات، وسمعنا عن كثافة تعاقدات استشارية مع شركات للتدريب والتطوير والتحسين إلى آخر ما في القاموس، ولم ينتج شيء مفيد من هذا يراه أي متابع ومهتم بأحوال الإعلام.
واختتم مقاله مؤكداً بأن توافر الفائض المالي كان فرصة ذهبية للتطوير لو كانت هناك رغبة بالفعل ، وبخاصةً أنه في تلك الفترة الزمنية كان واضحاً تأخر الإعلام السعودي عن غيره في المنطقة.
واقترح السويد على وزير الإعلام الدكتور عواد العواد بأن يعيد تفتيش وفتح ملفات العقود خلال مسيرة التطوير والإستشارات ، ليرى ما يمكن الاستفادة منه ، وأشار بأن هذا هو التحدي الكبير الذي يواجه الوزير.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up