رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكشف عن أسرار الإرهابي المالكي.. هدد قريبًا له بالقتل وفُصل من المدرسة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:ذكرت مصادر صحفية نبذة عن حياة الإرهابي، محمد المالكي والذي تم تصفيته اليوم في جبال ثقيف في الطائف، موضحة أن حياته في بدايتها لم تكن توحي بالعنف أو الجنوح للجريمة أو الانخراط في أعمال عدائية ضد الوطن ورجال الأمن وتسليم عقله لزمرة الإرهاب. وأوضحت المصادر أن الهالك لم يكمل دراسته في التعليم العام؛ حيث وصل حتى الصف السادس وفُصل من المدرسة، وعاش طوال حياته في قريته جنوب الطائف في بني مالك، ويتردد بين الفينة والأخرى على محافظة الطائف. وأشارت المصادر إلى أنه كان عاشقًا لقريته ويهوي الصيد، وتجده متتبعًا لمواقع الصيد في قرى جنوب الطائف، كما أنه هدد قبل فترة أحد أقاربه بالقتل؛ ليكون الأمر منحنى خطيرًا وتحولًا في شخصيته كبير، موضحة أنه لم يكن أحد يعلم عن اعتناقه لفكر “داعش”، حتى ظهر في فيديو وهو يهدد رجال الأمن ويعلن مبايعته لخليفة داعش الإرهابي، وكذلك أعلنت وزارة الداخلية عن ضلوعه في مقتل رجلي أمن في مركز حداد بني مالك. ووفقا لموقع المواطن أضافت المصادر أن: “التحولات والمتغيرات في حياة الهالك تسببت في متاعب صحية لوالده؛ حيث يرقد على السرير مقعدًا بعد إصابته بجلطة”. يُذكر أن وزارة الداخلية أعلنت- اليوم- عن هلاك الداعشي محمد المالكي في عملية أمنية محكمة. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقًا للبيان المعلن بتاريخ 1/ 8/ 1437هـ بشأن إحباط الشهيد بإذن الله العريف سعيد دهيبش عيضة الحارثي محاولة تنفيذ عمل إرهابي بمخفر شرطة حداد ببني مالك بمحافظة الطائف، ولجوء المتورطين في المحاولة الفاشلة خلال مطاردتهم إلى إحدى المناطق السكنية الجبلية بقرية ثقيف. وأضاف “تمت محاصرة الإرهابيين وتمشيط المنطقة بحثًا عنهم بمساعدة سكان المنطقة، فقد تم بتوفيق الله رصد وجود أحدهم متحصنًا بموقع في جبل (خو الغراب) ببني مالك بمحافظة الطائف، وبعد توجيه النداءات إليه لتسليم نفسه، لم يستجب وبادر بإطلاق النار من سلاح رشاش؛ مما اقتضى تشديد محاصرته وتضييق الخناق عليه وتأمين سلامة سكان المنطقة قبل أن يتم تبادل إطلاق النار معه ومقتله صباح يوم الاثنين الموافق 2/ 8/ 1437هـ”. وقد اتضح بأنه المواطن محمد حزام خضر العصماني المالكي، والذي سبق أن قام بنشر لقطة فيديو مهددًا فيها رجال الأمن، كما أكدت التحقيقات الأمنية تورطه أيضًا في جريمة استهداف أحد منسوبي مركز شرطة القريع بمحافظة الطائف وكيل الرقيب خلف لافي قليل الحارثي وهو يؤدي مهامه في المركز؛ مما نتج عنه استشهاده والمعلن عنها بتاريخ 28/ 7/ 1437هـ، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وقد أبدى المواطنون خلال مباشرة الجهات الأمنية مهامها في الموقع تفاعلًا كبيرًا غير مستغرب بما أظهروه من تعاون ومساندة في البحث عن المتورطين في المحاولة الإرهابية الفاشلة، وتجاوبهم باتباع تعليمات رجال الأمن؛ لوقايتهم من إطلاق النار العشوائي. وأكدت وزارة الداخلية أنها ستواصل ملاحقتها لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن والاستقرار، مشيدةً في الوقت ذاته بالتفاعل الرائع للمواطنين من أهالي المنطقة الذي أكدوا فيه أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وسوف يصدر لاحقًا بيان تفصيلي بالمستجدات.

arrow up