الكلاسيكو والديربي!

•• نكرر أخطاءنا في كل شيء بل يصل أمر التكرار لدرجة تقول معها فعلا نحن والأخطاء على علاقة ود أكثر من ممتازة!

•• في التحكيم وفي الاحتراف والانضباط والمسابقات وإن قلت في تعاطينا اليومي مع الحياة لن أجافي الحقيقة بقدر ما أقرها! •• تقديم ديربي الأهلي والاتحاد سيطر في الأيام الماضية على وسائل الإعلام، لكن سيطرة سلبية، فكل رياضي أدلى بدلوه حسب ما يراه لا حسب ما قيل عن السبب والأسباب. •• حيثيات أو معطيات التقديم تكمن في لقاء ريال مدريد وبرشلونة، هذا اللقاء الذي يعتبر أحد أعياد كرة القدم في السنوات الأخيرة! •• لو كان الأمر مهما لهذه الدرجة يا لجنة المسابقات ويا رابطة المحترفين لماذا قبل وضع الجدول لم ترجعوا للمناسبات العالمية في كرة القدم التي تصادف إقامتها مع هذه المباراة التي تعتبر وجبة دسمة لعشاق كرة القدم محليا وخليجيا وعربيا بدلا من استجداء التأجيل من ناديين الرفض والقبول يبنى على من يوافق ومن لا يوافق بمعنى أن موافقة الأهلي على التقديم يرفضها الاتحاد والعكس صحيح! •• ففي اعتقادي أن عشوائية وضع الجدول هي سبب اختيار هذا التوقيت لمباراة منتظرة من جميع عشاق اللعبة في بلادي وما جاوره! •• كان بالإمكان يا لجنة المسابقات أفضل مما كان لو أن ثمة أعضاء قاموا بمسح شامل للجداول في إسبانيا وغيرها إن كان يهمها ذلك! •• أما وقد تم الاستدراك مؤخرا فمن حق الاتحاد أن يرفض التقديم كما هو الأهلي الذي رحب بالفكرة ولكنه ترحيب نسفه نادي الاتحاد بالرفض الذي أعاد الأمر إلى سيرته الأولى! •• القضية ليست في من وافق ورفض فهذا أمر عادي ومتوقع بل في أن هناك أصحاب عقول خارقة دخلوا على المقترح الذي اقترحته الرابطة وتعاطوا معه على أنه مؤامرة بين الرابطة والمسابقات والأهلي دون أن أعرف أين المؤامرة في وقت وضع الأمر تحت طائلة موافقة مشتركة من قبل الناديين! •• مشكلتنا الأساسية أن بعضنا في الرياضة وغيرها لا يحسنون الظن! •• على مستوى دوريات أوروبا وغيرها من الدول المتقدمة في كرة القدم توضع الجداول لمدة عشر سنوات تزيد أو تنقص سيان، لكن لا يمكن أن هذه الجداول تتعارض مع مناشط اللعبة عالميا! •• عندنا توكل الأمور لغير أهلها في الجدولة وغيرها. من الطبيعي أن يحدث ما حدث من أخطاء لأن كل لجنة تغني على مصالحها! •• أخيرا لن أضحي بالديربي لحساب الكلاسيكو، لكن ثمة من يضحي وربما من جمهور الناديين بمبرر المتعة والاستمتاع في كرة القدم! •• شخصيا أنا مع الملكي هنا وهناك ولا ضير أن أتمناها ليلة ملكية خالصة!
نقلا عن عكاظ