رئيس التحرير : مشعل العريفي

المترافع عن "نملة عفيف" يخرج عن صمته ويسرد تفاصيل القضية.. ويقول: المفترض الحكم شراء كيس سكر ووضعه على بيت نمل!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الخطيب نـصار محمد المرشدي الذي يعد طرف قضية النملة الشهيرة التي انتشرت قصتها على نطاق واسع حقيقة ما قاله القاضي الذي نظر القضية "أريد وكالة شرعية من ذوي النملة". مشيراً إلى أن هذا كلام عار من الصحة لكن الإعلام أضافه لأجل أن يحبك القصة بشكل مثير . وقال: "استدعيت بعد ذلك للمحكمة من قبل القاضي والذي استقبلني بحرارة ويبدو أن تأنيبا ما أتاه حول القضية بسبب عدم حكمه فيها؟، والذي كما يقول كان من المفترض أن يكون الحكم هو شراء كيس سكر ووضعه على بيت من بيوت النمل".وتابع: "يبدو أن ذلك التأنيب كان من وزير العدل آنذاك حين انتشرت القصة قبل عشر سنوات ."وفقاً لـ "عين اليوم" وسرد تفاصيل قصة قضية النملة قائلاً" القضية مر عليها عشر سنوات، وذلك حين كنت خارجا من أمام سوبر ماركت ورأيت النملة وهي نملة كبيرة وجميلة وتحمل في فمها حبة قمح ربما أنها كانت ذاهبة لتطعم مخلوق ضعيف آخر". وتابع: "رأيت وافد عربي يرفع قدمه لسحق النملة بلا رحمة الأمر الذي دعاني لإيقافه وتأنيبه لكنه لم يأبه بما يقول، حينها اتجهت مباشرة لتقديم دعوى لدى شرطة محافظة عفيف لتحال بعد ذلك للمحكمة". وقال أن دافعه إلى رفع القضية هو الرحمة مشيراً إلى الحديث الشريف"هل تنصرون أو ترزقون إلا بضعفائكم ".وأضاف أن مذكره دعواه تضمنت" الإشارة لورود سورة عن النمل في القران الكريم كما تضمنت القصة الشهيرة التي حدثت بين النبي سليمان ونملة " بالإضافة إلى نهى النبي محمد عن قتل النملة والنحلة. وانهى حديثه قائلاً: " ألا أستحق أن أكون سفيرا للأمم المتحدة لنصرة الضعفاء".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up