رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل السديري
مشعل السديري

المجد للنساء العجائز

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

أنهت مواطنة أميركية عمرها 99 سنة، دراستها الجامعية بعد مضي 75 سنة على الموعد الأولي الذي كان عليها الحصول فيه على الشهادة الجامعية، وكان من المفروض أن تنهي الطالبة (جيسي وايت) دراستها، إلا أنها فشلت في تسديد قيمة الرسوم البالغة 5 دولارات. وعندما علم صديقها بأنها لم تتسلم شهادة تخرجها، قرر تسديد هذه الرسوم. وتقول وايت إنها تشعر بسعادة عارمة بعد تسلمها الشهادة، وتقدم للجميع نصيحتها قائلة: «لا تتوقفوا عن الدراسة لأن التوقف عنها يعني بلوغكم مرحلة الشيخوخة، لذلك أنا لا أنوي التوقف عن الدراسة حتى لا أصاب بالشيخوخة». وهذه امرأة أخرى ليس لها بالدراسة من نصيب بقدر شغفها بالتحديّات، وقد اختتمت تلك المسنة التي تبلغ من العمر91 عاماً ماراثون (سان دييغو) في زمن قياسي بالنسبة لسنها، وأصبحت أكبر امرأة تكمل الماراثون رغم أنها شكت من عدم قدرتها على التدريب بشكل جيد، بسبب أدوية تتناولها لعلاج السرطان، وقال منظم الماراثون إنها قطعت 26.2 ميل في سبع ساعات وسبع دقائق و42 ثانية، وأصبحت أكبر امرأة في أميركا تكمل الماراثون. وهناك (كوني دينيسون) التي تبلغ من العمر 98 عاماً والتي تمكنت من دخول (موسوعة غينيس)، لكونها أكبر معمرة تعمل مدربة (يوغا) في العالم، وهي تعمل بها منذ ما يزيد على 46 عاماً لتثير إعجاب كل تلاميذها بما لديها من لياقة بدنية تمكنها من السير على أطرافها بمهارة شديدة حتى الآن. أما الاثنان اللذان ليس لهما نصيب لا بالدراسة ولا الرياضة ولا التحدّيات، بقدر ما لهما نصيب مضاعف بالحياة العاطفية وما يتخلله، وتلك الطريقة بعد مشيئة الله هي التي أمدتهما بطول العمر والسعادة، وهو رجل اسمه (كرم) ويبلغ من العمر الآن 107 أعوام، وزوجته هي (كارتي تشاند) 100 عام، وهما زوجان من الهند أصبحا الآن من رموز الزواج الناجح في العالم، فقد عاشا معاً طوال 87 عاماً. ويقول الزوج إن السر في وصوله إلى هذا العمر الطويل هو: قدرته على مؤانسة زوجته، حيث يتبادل معها النكات طوال الوقت ويحافظ على ابتسامتها. وتحكي هي عن تجربتها في إنجاح هذا الزواج، وتقول: سمعت عن الفائدة القصوى لأكل (الكوارع) على الرجل، فحرصت على أن أطبخها له كل ليلة، لتمدّه بالطاقة، ولا تتخيلون كيف أنها قلبت حياتنا رأساً على عقب - للأحسن طبعاً - فأنا أعطيه الكوارع، وهو يعطيني نار المحبّة.
نقلا عن الشرق الأوسط

arrow up