المحلل السياسي المهووس بـ"ترامب" أحمد الفراج يهاجم الإعلام الأمريكي .. ويكتب أغرب تحليل عن الديمقراطية بالولايات المتحدة

صحيفة المرصد : هاجم المحلل السياسي أحمد الفراج ، المعروف بتأييده الكبير للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أشهر وسائل الإعلام الأمريكية واصفها بالمرتزقة وأقل موضوعية ومصداقية من إعلام مصر والامارات والمملكة"حسب قوله ،وذلك بسبب مهاجمتها لـ"ترامب" بحسب زعمه عقب خسارته الانتخابات الأمريكية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وأثار "الفراج" الجدل على حسابه في موقع "تويتر" بشأن تحليلاته عن الوضع في الولايات المتحدة، لا سيما وأنه يصر على أنه "ترامب" هو الفائز الحقيقي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأن الدولة العميقة لا تريده.
الإعلام الأمريكي مرتزقة ومأجورين
وأضاف المحلل السياسي، في تغريدات حديثه الخميس: "قال لي زميل هل لا زلت عند رأيك بمقارنة إعلام أمريكا بإعلام العالم العربي، فوعدته أن أُعيد تغريد ذلك اليوم، الإعلام الأمريكي حاليًا عبارة عن مرتزقة ونشطاء مأجورين لليسار المتطرف وأقل موضوعية ومصداقية من إعلام مصر والإمارات والمملكة".
واعتبر "الفراج" أن قناة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" وصحيفة "واشنطن بوست"، أن "أدوات سياسية مهمتها شيطنة السياسي الذي لا تريده القوى النافذة مثل قاري هارت وبات بوكانن وترامب، والترويج للسياسي التابع للقوى النافذة مثل أوباما وجماعته، كما ومن ضمن مهامها شيطنة أي دولة تريد القوى النافذة عزلها وربما ضربها عسكريًا".
تحليل غريب عن الديمقراطية الأمريكية
وأضاف "الفراج": "لو تحدثت أمريكا لقالت أنا بلد الديمقراطية والحرية إلا إذا جاءت الديمقراطية برئيس يريده الشعب ولا تريده الدولة العميقة وأذرعها، فحينها لا بأس أن أتخلى عن الديمقراطية والحرية مؤقتًا وأمارس الديكتاتورية والقمع حتى يتم طرد هذا الرئيس، ثم أعود لممارسة الديمقراطية والحرية مرة أخرى".
وتابع المحلل السياسي: "تقول بيلوسي وجماعتها إن ما حدث في الكونجرس من فوضى (استمر ساعات فقط) لا يمثلنا نحن الأمريكيين؛ لكن الفوضى والتخريب وتكسير المجسمات بما فيها مجسم لينكولن في طول أمريكا وعرضها لعدة أشهر من قبل أنتيفا وحركة حياة السود مهمة يمثل الأمريكيين".