رئيس التحرير : مشعل العريفي

المخلوع صفى الحمدي وتباكى عليه بعد 40 عاما

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: في لقاء متلفز للمخلوع علي عبدالله صالح جمعه مع عدد من صحفيي حزبه مساء أول من أمس، زعم أنه تعرض لمحاولة اغتيال جديدة قبل ثلاثة أيام في صنعاء وأنه مستهدف، وسعى المخلوع لمخادعة الآخرين بالعزف على وتر الاغتيالات، واضعا مقارنة ظالمة بينه وبين الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي، وللمرة الأولى منذ اغتياله الحمدي عام 1977 وصف صالح الحمدي بالشهيد، وللمرة الأولى التي ينسب فيها إنجازا للحمدي، بعد أن تجاهله في كل المناسبات الوطنية، على مدار أربعة قرون. وقال الدكتور عيدروس النقيب بحسب صحيفة "الوطن" إن المخلوع لم يذكر اسم الحمدي لأكثر من 40 عاما، وتجاهل كل إنجازاته واغتاله بيده وعاد ليصفه بالشهيد، ومنذ دخوله معترك السياسة عام 1977 جاء المخلوع بمشروع مغاير ومختلف عن المشروع الذي كان يعمل عليه الرئيسان الحمدي وسالمين، وهو محاولة التقارب بين دولتين، وكان هدف صالح هو قتل المشروع المدني الذي بدأه الحمدي في الشمال، وترسيخ مفاهيم القبلية وإضعاف الدولة وتوريثها، وتحويلها إلى كيان مواز وضعيف وهزيل وهو يعلم جيدا أن فكرة حزب المؤتمر الشعبي العام بدأها الرئيس الحمدي، ولم يكن هدفها مواجهة الجنوب، إنما لبناء كيان سياسي حديث، يخفف من الدور القبلي، وبناء مشروع سياسي فكري مدني متقدم، والحزب الاشتراكي بدا تقديم نموذج متميز في الجنوب، واستطاع توفير الأمن والاستقرار والمساواة والعدالة الاجتماعية، وتقديم الخدمات الضرورية، مثل التعليم ومحو الأمية والضمان الاجتماعي.

arrow up