رئيس التحرير : مشعل العريفي

المواطن الذي ظهر يركض على أطرافه الصناعية يروي قصته..وسيشارك في بطولات عالمية!-فيديو وصور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يروي المواطن ماجد العتيبي، الذي ظهر يركض على أطرافه الصناعية، في فيديو متداول منذ أيام، قصته، مؤكداً أنه تعرض لحادث مروري في الدوادمي أدى إلى بتر أطرافه بعد أن تحطمت سيارته التي كان يستقلها بطريقه إلى المدرسة التي كان معلماً فيها.
ووفقا لـ"العربية نت"، يقول العتيبي، إنه كان يعتقد أن الحياة قد انتهت بفقدانه قدمه، ولم يكن يعلم أنه سيكون مرشداً لمن فقدوا أطرافهم، مضيفاً: "وقوف والدي وزوجتي وزملائي غير مسار حياتي".
وكان قد تزوج قبل الحادثة بخمسة أشهر تقريباً، ويؤكد أنه لم يكن يعلم ماتقدمه مدينة الأمير سلطان من تأهيل لمن هم مثل حالاته، مصيفاً: " بعد دخولي المدينة شاهدت نماذج ممن لديهم نفس الإصابة والبعض منهم من كبار السن".
يضيف "العتيبي": النماذج التي شاهدتها في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية أعادت التفاؤل والحماس له، متابعاً: "دخلتُ مرحلة التأهيل الأولى ومدتها 3 شهور، وكان وزني يتجاوز 100 كغ، وعملت مع فريق تأهيل لتقوية العضلات وإنقاص الوزن وبعدها بدأت أتدرب على الأطراف الصناعية والمشي بالوكر المشاية".
وأكد "العتيبي"، أنه بعد مرور 6 أشهر، طلب طرفاً إلكترونياً، وأتقن العمل عليه بدون عكاز ثم بدأ يتعلم صعود الدرج والنزول والمنزلقات والأرض المائلة وغير المستوية، وكذلك في الصحراء وأتقنها خلال المدة المحددة.
وأشار إلى أنه ترك التعليم واتبع دورة "مساعد أخصائي علاج تأهيلي" في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية: "عملت بنفس القسم لأنقل تجربتي وخبرتي في مجال الأطراف الصناعية وداعم ومحفز لذوي الإعاقة ورفع معنوياتهم.
لا يقتصر تفكير "ماجد" عند الوقوف على قدميه، بل أنه يفكر في المشاركة بمسابقات عالمية، إذ يستعد حالياً للمشاركة في محافل للجري عالمياً، كما علق على الفيديو المتداول له قائلاً: الأخصائي الذي يشرف على تأهيله كان في مهمة عمل في مستشفى الحرس الوطني، فقامت الممرضة بالإشراف عليه بنفس اليوم، وهو ما جعل المقطع ينتشر بسرعة.



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up