المُتقاعد بين (حانة ومانة) الزوجة !؟
لا شك مرحلة التقاعد مرحلة فارقة في عمر الإنسان قد لا تخلو من متغيرات تطرأ على المُتقاعد فلنتحدث عن أكثرها شيوعاً.. بعض المتقاعدين تأخذه الدعة والتوق للراحة والسكون في بيته وهذا كثيراً ما يواجه بالامتعاض وتذمر من الزوجة خصوصاً إذا أمضى شهر أو أكثر فتبدأ (تزن) عليه بالقول : "أنت كله جالس بالبيت أطلع روح لربعك " !؟ وربما لسان حالها "دبل كبدي" هذا في أفضل الأحوال .. بعضهن تقول : ساعدني في شغل البيت أنت فاضي وجالس بالبيت ماعندك شيء !؟ أما النوع الآخر من المُتقاعدين الذي (ما صدق يتقاعد) وإذا به لا يجلس بالبيت يتنقل من استراحة لأخرى فهذا أيضاً لا يسلم من شكوك زوجته ووساوسها.. أنت وين تروح !؟ ليه ما تجلس بالبيت وإذا كانت صريحة أكثر تقول : أنت شكلك متزوج (مسيار) .. كان الله في عون هؤلاء المُتقاعدين الذين توقعوا أنهم سوف يرتاحون بعد التقاعد وإذا بهم بين حانة ومانة !؟