رئيس التحرير : مشعل العريفي

النائب العام: خطاب "خادم الحرمين" رسّخ جذور العقيدة الوسطية .. وولي العهد لخّص أبرز محطات التطوير والإنجازات

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :‏نوه معالي النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- الذي ألقاه خلال افتتاحية أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى والذي اتسم بتعزيز الثوابت الوطنية وترسيخ جذور العقيدة الوسطية والريادة العالمية على كافة الأصعدة ورفاهية المواطن.
منزلة رفيعة ‏وقال المعجب: إن الخطاب الملكي الكريم جاء في وقت حققت فيه المملكة العربية السعودية منزلة رفيعة وحظت بمكانة دولية مرموقة، قادت بها مجموعة العشرين بكل جدارة واقتدار في ظل ظروف دولية حرجة، وتعاملت مع جائحة كورونا بريادة عالمية فائقة أظهرت تعامل إنساني فريد، وأثبتت كفاءتها ونجاعتها الإيجابية وعكست ما تمتلكه القيادة الرشيدة من حكمة وعمل دؤوب حققت تنمية اقتصادية واجتماعية وصحية مستدامة تعود بالنفع الكبير على الوطن والمواطن.
النهج الراسخ للمملكة ‏وأشاد معاليه بما جاء في الخطاب الملكي الكريم من شمولية وعمق وشفافية تامة أكد الملك حفظه الله من خلالها على النهج الراسخ للمملكة وتمسكها بالشريعة الإسلامية عملاً ومنهجاً وتعزيز أوجه العيش الكريم وتمكين المرأة وتفعيل دورها ‏والقضاء على الفساد واجتثاث جذوره وتحسين قطاع الإسكان وتطوير سوق الاستثمار والاقتصاد والخدمات ورفاهية المواطن، ‏راصداً لأهم الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
‏وختم معاليه تصريحه سائلاً الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا المباركة أمنها واستقرارها ورخاءها وازدهارهاتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله-وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه .
إنجازات عملاقة كما ‏أشاد معالي النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- الذي أكد فيه أن المملكة استطاعت بتوفيق الله -عز وجل- وفي فترة وجيزة تحقيق إنجازات عملاقة تفوق عمرها الزمني وذلك في أقل من أربع سنوات فقط.
‏وأكد المعجب، أن هذه المنجزات غيرت خارطة موارد الدولة و نوعتها وعززت من مكانة المملكة كأحد أهم و أكبر اقتصادات العالم وأسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي.
إحصائيات و مؤشرات ملموسة ‏وبيّن معاليه، أن حديث سمو ولي العهد تناول إحصائيات و مؤشرات ملموسة شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، حققت من خلالها ريادة بين أقوى الكيانات الاقتصادية في العالم في ظل رؤية ٢٠٣٠.
و نوه المعجب بالجهود الحثيثة من سمو ولي العهد للقضاء على الفساد والدور الهام الذي يضطلع به سموه الكريم والرامي إلى تنمية مستدامة و تنويع الإيرادات و مصادر الدخل و تعزيز قدرة وكفاءة كافة قطاعات الدولة، ودعم الاستثمارات العامة ومواجهة التحديات بكل إصرار وعزيمة، وتحويل الحلم إلى حقيقة والعيش الرغد للمواطن في هذا الشأن.
‏ الإنجازات والنهضة وأوضح أن حديث سموه الكريم لخّص الإنجازات والنهضة خلال السنوات القليلة الماضية في حقبة زمنية وجيزة متوّجة بالعمل الدؤوب والخطط الحكيمة والتشخيص السليم للواقع مسلحة بأحدث وسائل التقنية والتطوير ولم تكن تتحقق لولا فضل الله ثم وجود رؤية طموحة وجريئة تعلوها قيادة حكيمة.
ودعا الله -عز وجل- في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأن يديم على بلادنا الغالية أمنها وأمانها واستقرارها.

arrow up