رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

النصر مال بلا فكر !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• أعلم يقيناً أن الكتابة عن النصر أشبه بمن يدخل عش الدبابير، بمعنى أن كل رأي قابل للتصنيف وليس الاجتهاد.
• التصنيف أنت مع الإدارة أم مع الرافضين لها، مع أن الإدارة برئاسة صفوان السويكت لم تأتِ من الشباك بل من الباب الكبير.
• وعندما أقول الباب الكبير، فهنا أشير إلى الجمعية العمومية بقيادة الأعضاء الذهبيين.
• فيه أخطاء نعم، فيه ضعف إداري نعم، ففي اعتقادي أن النصر يعتبر من الأندية الثرية وفقاً للقيمة الشرائية للصفقات محلية وأجنبية، لكن ثمة أخطاء هي من أوصله لمرحلة لم نكن نتوقعها له.
• كان يفترض أن يوازي عمل الاستقطابات والصفقات والمال الفكر الإداري أو على الأقل إدارة ظل كما كان يفعل سعود آل سويلم، لكن للأسف لم يكتشف النصراويون أنهم وقعوا في المحذور إلا بعد صدمة النتائج.
• وعندما أقول فكرا، فهنا لا بد أن أشير إلى أن كرة القدم ليست فقط مالا وصفقات بقدر ما هي عمل منظم فيها عدة إدارات في إدارة واحدة، الإدارة الفنية أساس اللعبة وما حولها مكملون للعمل كل حسب اختصاصه.
• ولكي أدلل على ضعف الفكر في النصر سأبدأ من تسريح فريق كامل منهم حارس وحارس آخر كل واحد منهم أساسي في الشباب والعين، مع أن حراسة النصر ضعيفة (أساسي واحتياطي)، ولو تجولنا في أسماء القادمين على حساب الراحلين سنجد أن بعض الراحلين أكفأ من بعض القادمين، وإن فصلنا سأدعوكم لتأمل مركز الظهير الأيسر في النصر وما حولها من مكملات.
• نعم النصر يملك حالياً لاعبين محليين موهوبين، لكن المشكلة معظمهم في مراكز متشابهة هجوم ووسط على حساب لاعب المركز الذي يحتاجه النصر، وهذا بلا شك سببه غياب الفكر الفني الحصيف.
• وهنا أستعين بهذه التغريدة للزميل محمد الدويش والتي أبان فيها فارق الفكر بين الاتحاد والنصر: عاد الاتحاد من القصيم محوّلاً النتيجة على التعاون، فقال مدربه للاعبيه لا سمعا ولا طاعة.. لا إجازة.
عاد النصر من الشرقية عاجزًا عن التعادل مع القادسية حتى من علامة الجزاء، فقال مدربه للاعبيه سمعًا وطاعةً، خذوا إجازة.
‏بهذا صعد المونديالي وهبط العالمي.
• ولن أزيد على ما ذكره أبوسليمان إلا التأكيد على أن الفكر أهم من المال أحياناً.
• نصيحة: ‏«صادق من إذا تحدث أبهج، وإذا فعل أنتج.. وإذا جلست مجلسه أضاف لحياتك علماً جديداً،
‏صادق من يحدّثك عن الجمال والحب والاطمئنان، من إذا رأيته ابتسمت، وإن خرجت من عنده أحببت الحياة».
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up