انتهت الفعاليات وبقي الجدل.. "كوميك كون" تشعل "صراع مكتوم" بين المواطنين على "تويتر"

صحيفة المرصد: أثارت فعاليات وعروض "كوميك كون" التي أقيمت في جدة لأول مرة الخميس الماضي، واستمرت ٣ أيام جدلا واسعا على منصة الطائر الأزرق "تويتر"، بين مؤيد لمثل هذه الفعاليات ومعارض لها.
وعاد الصراع بين المحافظين والملتزمين وخصومهم من التيارات الفكرية الأخرى، وزاده إعلان شركة "روتانا" تنظيم حفل غنائي بالرياض في ٩ مارس؛ حيث ذكرت الشركة أنه الحفل الغنائي الثاني بعد حفلة جدة التي أقيمت مؤخراً؛ إلا أن "روتانا" لم تُشر في إعلانها لشراكتها مع هيئة الترفية.
فبينما أيّد البعض مثل هذه الفعاليات؛ لما لها من رافد اقتصادي مهم يُنعش قطاع الترفيه، ويمنع تدفق السعوديين على السياحة الخارجية وصرف عشرات الملايين، وذكر المغرد إبراهيم المنيف: "يخشون سقوط الأخلاق بسبب الترفيه! الإمارات أكثر بلد تُطبّق الترفيه، وشعبها من أرقى الشعوب أخلاقاً".
وأضاف الدكتور خالد الحربي: "‏عذرهم الترفيه لأبنائهم؛ لذا يحللون لأنفسهم ولأسرهم السفر خارج المملكة ولدول فيها معاصٍ لا توجد في بلادنا"؛ فيما قال المغرد أحمد: "‏‫الترفيه جانب اقتصادي مهم للوطن والمواطن، وهيئة الترفيه تُقدم عملاً مميزاً ومتسارعاً لتحقق ما كنا نظالب به منذ زمن".
على النقيض انتقد عدد من النشطاء مثل هذه الفعاليات واعتبروها تمسّ الدين وأخلاقيات المجتمع السعودي؛ حيث قال الدكتور عمر المقبل: "‏اللهم إنا نعوذ بك من ترفيه يجلب سخطك، وتُهدم فيه القيم، وتُغتال فيه المروءة، ويجلب لبلادنا شذاذ الآفاق! ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".