رئيس التحرير : مشعل العريفي

باحثان إسرائيليان: القادم قاتم لإيران والأسد ونهايتهما اقتربت.. وهذا هو الدليل!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: توقع كاتبان إسرائيليان "نيمرود هورفيتز ودرور زيفي"، العضوان في منتدى التفكير الإقليمي ومحاضران في جامعة “بن غوريون”، أنّ التوسّع الإيراني في الشرق الأوسط اقترب من النهاية.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، رجح الكاتبان تغيّر ميزان القوى الذي سرى لسنوات مضت، وعودة السياسات القديمة، بفضل ارتكاز إدارة دونالد ترامب على الحلفاء القدامى.
وقال الكاتبان: "إنّ طموحات طهران بأن تصبح قوة إقليميّة أحدثت قلقًا في إسرائيل خلال السنوات الأخيرة. ولكن بالرغم من استثماراتها في المنطقة، إلا أنّ إيران لم تنجح بإنشاء نظام شرق أوسط جديد يخدم مصالحها. وقد خسرت مقاتلين ونفوذًا أيضًا".
وأضافوا: "سمعنا في السنوات الأخيرة كثيرًا عن إيران والمخاوف الإسرائيلية من الطموح الإيراني بأن تصبح الجمهورية الإسلاميّة قوّة إقليمية في المنطقة. ولكن إذا أردنا أن نتحدث عن مستقبل هذه الدولة، فيبدو أنّ الأفق السياسي الإيراني قاتم".
ورأى الكاتبان أنّ الوضع في سوريا سيء أيضًا، فمنذ عام ونصف تقريبًا عاد الروس إلى الشرق الأوسط بدعوة من دمشق. وخلال هذا الوقت، بدا من الواضح للخبراء في سياسات الشرق الأوسط أنّ الروس جاءوا ليبقوا في المنطقة. كذلك فإنّ دخول سوريا كانت خطوة حاسمة في مخطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعادة موقعه في سوريا كقوة عالميّة.
وتابعوا أنّ “داعش” الذي تسبّب بفوضى في المنطقة بالماضي، من المتوقع أن يصبح أضعف، ومع عودة القوى العالميّة إلى الشرق الأوسط، تتجه الاحتمالات إلى إعادة السياسات القديمة للمنطقة. وفي ميزان القوى يكثر عدد أعداء إيران مقارنةً مع شركائها، وهذا يعني أنّ توسّع إيران في المنطقة قادم إلى النهاية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up