رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور: زيت مستخلص من نبات "القنب" يثبت فعاليته في الشفاء من السرطان وآلام الظهر والصرع

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة صحيفة المرصد: تابعت صحيفة الديلي ميل البريطانية التزايد الواضح في عدد مستخدمي الزيت المستخلص من الـ «القنب» في المملكة المتحدة إلى الضعف العام الحالي. حيث وصل مستخدميه إلى 250،000 شخص في عام واحد بعد أن كان مستخدميه العام الماضي 125،000 شخص فقط. و أوضح "مايك هارلينجتون" رئيس هيئة «سي تي ايه» البريطانية أن المعدل وصل إلى 1000 مستخدم شهرياً، 65% منهم من فئة النساء و ذلك بحثاً عن الشفاء من العديد من الأمراض أهمها  السرطان وآلام الظهر و القلق والصرع.
بدء زيادة الطلب عليه بعد أن أعلنت مجموعة  من النساء عن نجاح زيت الـ«القنب» في علاجهن من آلام الظهر و السرطان. حيث قالت سيدة أربعينية اسكتلندية أنها بعد رحلة طويلة للعلاج الكيميائي معها فشلت بالنهاية وكان أمامها 6 أشهر فقط لتعيشها، فلجأت للطب البديل و استخدمت الزيت بالإضافة لنظام غذائي صحي و نجحت أن تنقذ حياتها.
كما صرحت سيدة خمسينية، أن معاناتها مع آلام الظهر التي دامت ل 13 عاماً انتهت بشهر من استخدام زيت الـ «القنب».
و بناءاً على نجاح الزيت في علاج العديد من الأمراض بالنسبة للإنسان تم التصريح بتصنيعه و بيعه للعملاء في بريطانيا منذ عام، ولكن بوجوب الحصول على تصريح لبيعه أولا ً.كما  أعلنت بعض شركات التصنيع عن تلافيها حدة هذا التأثير و تصنيعه كمكمل غذائي. إلا أنه لم يُصدّق على بيعه حتى الآن في «اسكتلندا» و دول أخرى. يتكون القنب من 140 مركب والتي تعد من أساسيات بناء جسم الإنسان و يطلق عليها "إندوكانّابينويدز". وهنا صرح السيد "هارلينجتون" أن مادة ال"إندوكانّابينويدز" تم التعرف على فوائها منذ 40 عاماً ولكن شابها التخوف من نبات القنب نفسه و تأثيره، إلا أن وجود نظام طبيعي للـ "إندوكانّابينويدز" داخل الانسان يؤكد أنه من الطبيعي و الآمن تناوله كعقار لوجوده الفعلي داخل الجسم.   المصدر   الديلي ميل البريطانية

arrow up