رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور.. فضائح السلوك الجنسي تطارد "كلينتون" و"بايدن" .. الأول متهم بالاغتصاب والأخير يلامس أجساد النساء

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عاد الحديث من جديد بخصوص سلوك الرئيس السابق بيل كلينتون، ونائب الرئيس السابق جو بايدن، تجاه المرأة.وذلك مع تنامي الحديث مؤخراً عن ادعاءات التحرش وسوء السلوك الجنسي التي ضربت عالم وسائل الإعلام والسياسة.
بروادريك وكلينتون
خلال الأسبوع الفائت ظهرت على الخط خوانيتا بروادريك التي كانت قد زعمت في عام 1999 أن رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون قد اغتصبها قبل ثلاثة عقود من الزمن، وقد تحدثت كذلك أثناء الحملة الانتخابية في 2016 بالموضوع نفسه. هذه المرة عادت بتغريدة رداً على الممثلة تشيلسي هاندلر التي غردت بخصوص المزاعم التي تواجه روي مور، والتي كتبت: "تخيل أن يتحرش بك رجل كبير السن، ومن ثم ينكر ما قام به، بل يذهب ويتم اختياره عضواً لمجلس الشيوخ الأميركي؟ فما هي الرسالة التي يمكن إرسالها للفتيات الصغيرات في أي مكان؟ وكل الرجال الذين يضايقون النساء؟". وردت خوانيتا بروادريك عليها قائلة: "أستطيع أن أتخيل ذلك، فقد تعرضت للاغتصاب من قبل الحاكم السابق لولاية أركنساس، الذي أصبح بعد ذلك رئيس البلاد.
ازدواجية المعايير
وكتبت الصحيفة الليبرالية في نيويورك تايمز ميشيل غولدبرغ هذا الأسبوع أنها تعتقد بأن بروادريك و"الديمقراطيين مذنبون بالاعتذار عن كلينتون عندما كان ينبغي ألا يحدث ذلك" كما كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" قصة إخبارية حول احتمال ازدواجية المعايير بشأن كلينتون، مشيرة إلى أن الليبراليين يقولون "قد يكون الوقت حان لإعادة التفكير في دفاعهم عن الرئيس الـ 42 للولايات المتحدة".
مونيكا ليوينسكي
ونشرت فوكس عموداً بعنوان "كان ينبغي لبيل كلينتون أن يستقيل"، وكتب المؤلف ماتيو يليزياس أن ما فعله كلينتون لمونيكا ليوينسكي كان خاطئاً، وأنه "كان يجب أن يدفع الثمن". وقال يليزياس: "لو كان كلينتون قد استقال من العار فربما يكون كلنا قد اتخذنا قراراً ثقافياً وسياسياً جماعياً بأن الشخص الذي يضايق النساء بشدة وبطرق غير ملائمة يجب ألا يرحم"، مضيفا: "بدلاً من ذلك فقد أضعنا ما يقرب عقدين من الزمان لتحقيق ذلك".
بايدين على الضفة الأخرى
على الجانب الآخر هناك جون بايدين، نائب الرئيس السابق، الذي لا يواجه هذا النوع من الادعاءات كالتي حصلت مع كلينتون، إلا أنه واجه انتقادات على شاكلة ملامسة أجساد النساء بيده. وظهر في صورة له سيئة السمعة وهو يضع يده على أكتاف زوجة وزير الدفاع السابق آش كارتر واقفا خلفها، مع تقريب وجهه منها بطريقة غير طبيعية. وقد قال بايدين هذا الشهر إنه لن يستبعد المشاركة في الانتخابات الرئاسية في عام 2020، غير أن بعض الليبراليين يتساءلون حالياً عما إذا كان بايدين سيكون مناسباً لانتخابات الرئاسة عام 2020 في هذه الأوقات.






آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up