رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور : قصة طبيب مصري شيعه الآلاف وتمسكوا بدفنه في قرية سعودية .. وهذا ما كشفته زوجته بعد ما فعلوه معها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : قرر أهالي قري الشنانة بالقصيم ، دفن جثة طبيب مصري عمل بالقرية منذ 16 عاماً ، كما أرسل الأهالي وفداً منهم لتكريم أسرة الطبيب في الإسكندرية مسقط رأسه بمصر.
مشهد مهيب
وأصبح الطبيب المصري ، هشام عبد الجليل السيد ، بمثابة الأخ لجميع من في القرية خلال عمله في طب الأسرة بالمركز الصحي بالشنانة ، حيث كان يحرص على الاطمئنان على صحتهم، وخدمة المرضى والمراجعين ويتصل بهم لمتابعة حالتهم حتى بعد اكتمال الشفاء.
وحين توفي الطبيب المصري هشام ، في 22 يناير الماضي ، شيعت جنازته في مشهد مهيب شارك فيه الآلاف من أهالي القرية، وتطوع العشرات لإنهاء كافة الإجراءات اللازمة للدفن وتسوية مستحقاته وتوصيلها لأسرته في مصر.
تكريم
وقبل أيام قليلة، زار وفد من أهالي القرية منزل الطبيب الراحل في الإسكندرية بمصر، والتقى بأسرته وأطفاله، وأعلن أعضاء الوفد أنه تم تخصيص 3 أوقاف باسمه في السعودية تكريما له وصدقة جاريه على روحه.
من جهة أخرى قالت جيهان عطية زوجة الطبيب الراحل بحسب "العربية.نت"، إنها كانت تعمل أخصائية تمريض في السعودية، وهناك تعرفت على الدكتور هشام وتزوجا وأنجبا ولدين وبنتا، وعاشوا معه هناك طيلة فتره عمله حتى عادت مع أطفالها للإقامة في مصر خلال العام الأخير، لظروف مرض والدتها التي توفيت قبل شهور أيضا متأثرة بإصابتها بمرض السرطان.
كان يعطيهم الدواء بنفسه
وأضافت أن الطبيب الراحل كان يقضي نحو 12 ساعة يوميا في عمله بالمركز، يتابع أحوال مرضاه، ويزور بعضهم في منزلهم للاطمئنان عليهم، مشيرة إلى أنه كان يهتم بمرضاه وعمله أكثر من اهتمامه بأسرته، وكانت تطالبه بمنح أطفاله وأسرته جزءا ولو قليلا من وقته واهتماماته.
وقالت إن الدكتور هشام قضى حياته في خدمة الناس بالشنانة، وسخر علمه وجهده لأهاليها رغم أنه كان مريضا بالقلب، وكان يذهب بالدواء إلى منزل المرضى كبار السن بعد انتهاء دوامه كي يعطيهم إياه بنفسه، مضيفة أنه صدر قرار من وزارة الصحة السعودية بنقله لمكان آخر، لكن أهالي المنطقة تمسكوا به وطلبوا من قيادات الوزارة الإبقاء عليه بينهم وتحقق لهم ما أرادوا حتى توفي بينهم.




arrow up