رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور..مبارك والصحف المصرية و25 يناير.. اليوم السابع: مبارك براءة.. إذن من القاتل؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: نشر موقع " مصر العربية" تقرير يرصد كيف تابع المصريون، عبر الصحف المصرية طيلة الأعوام الستة الماضية، محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين، إلى أن قضت محكمة النقض ببراءته. وقال الموقع المصري  أن  مصدر متابعة المصريين كان الصحف ووسائل الإعلام، ومنذ 2011 وحتى أعوام قليلة ماضية، كانت العناوين تخرج على صدر الصفحات الأولى بالأحمر تبشر المصريين   الحالمين بقصاص عادل من الطاغية الذي ترك الحكم مجبرا، إلى أن تراجعت تلك الصحف تدريجيا في الفترة الماضية، حتى بات من قبيل الطبيعي والمعتاد أن تبث للناس خبر البراءة.خبراء إعلاميون أرجعوا سلوك وسائل الإعلام تجاه قضية مبارك، إلى "تحسن مركزه" لدى الرأي العام، وفق قولهم. وقضت محكمة النقض، أول أمس الخميس، ببراءة مبارك فى قضية قتل المتظاهرين، وكانت محكمة جنايات القاهرة حكمت على مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بالسجن المؤبد وبرأت مساعدي العادلي الستة يوم 2 يونيو 2012، وألغته محكمة النقض فى 13 يناير 2013، وقررت إعادة المحاكمة من جديد.
"مبارك داخل القفص .. الآن نجحت الثورة"، تصدر هذا العنوان الصحفة الأولى من جريدة الأخبار في 4 غسطس 2011، ثم ألحقته بمجموعة من التحقيقات والأخبار التي تؤكد إدانة مبارك، منها ما جاء في صدر صفحتها الأولى بعنوان " شهادة عمر سليمان أكدت تورط مبارك في قتل الثوار". لم تكن صحيفة "الأخبار" وحدها التي أكدت تورط مبارك في قتل المتظاهرين، بل سار على النهج نفسه العديد من الصحف الأخرى، منها ما نشرته جريدة الأهرام بعنوان "محكمة الجنايات تفضح نظام مبارك"، كذلك جريدة الشروق التي علقت على حبس مبارك " لتكون لمن خلفك آية".
كما عنونت جريدة اليوم السابع صفحتها الأولى كاملة "3-8-2011 أبيض على كل مظلوم أسود على كل ظالم"، لتعود بعد حكم البراءة الأول للتساؤل :" مبارك براءة.. إذن من القاتل؟".
واعتبر أن أحد الأسباب التي تؤكد أن الإعلام المصري يعيش أزمة عميقة هي أن التغطية الخبرية تتلون بالمواقف وتخلط بين الرأي والخبر.
ورأى عبد العزيز، أن التغطية الخبرية لحكم البراءة النهائي والبات لمبارك كانت معتدلة، بينما في مقالات الرأي الكثير من الآراء التي تعتبر التبرئة أحد عوامل الثورة المضادة .
 




آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up