رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور: مواطنة عبر "المرصد" تشتكي من تعنيف زوجها وضربه لأبنائها وكسر أصبع أحدهم وطردهم من المنزل في الباحة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: ناشدت مواطنة من الباحة أمير المنطقة الدكتور حسام بن سعود بالنظر في معاناتها وإنصافها من تهجم زوجها العاطل عن العمل وضربه لها وتعنيفه لأبنائها السبعة مرات عديدة خلال هذا العام وحرمانهم من مبلغ المساعدات الذي يصرف من الضمان الاجتماعي ، حتى انتهى بهم الأمر للطرد من منزل الأسرة ، وبالرغم أنها لجأت إلى الجهات ذات العلاقة إلا أنها لم تجد من ينصفها وأبنائها بحسب وصفها.
نوبة هلوسة وفي التفاصيل التي ترويها السيدة لصحيفة المرصد (التي تحتفظ بكامل المعلومات) ، أن معاناتها بدأت مطلع هذا العام بعدما شعرت بأن زوجها متغيرا في تعامله معها ومع أبنائه داخل المنزل ، حيث تفاجأت ذات يوم بعد عودته للمنزل بأنه في حالة غير طبيعية حيث دخل في نوبة هلوسة شديدة وظهر عليه ملامح الإعياء وقامت بمخاطبة أهله الذين هددوها بعدم أبلاغ الإسعاف ومطالبتها بالتستر عليه خوفا من كشف أمر تعاطيه ، إلا أنها أصرت وبادرت بالاتصال عندما لاحظت أن حالته خطيرة ليتضح بعد دخوله المستشفى أنه مصاب بجلطة في الدماغ.
القسوة والتهديد وأضافت المواطنة أنه بعد تمثله للشفاء وعودته للمنزل بدأ يتعامل معها ومع أبنائه بنوع من القسوة والتهديد ، حيث قام في فترات متباعدة بضربها وتعنيف أبنائها وحرمانهم من الدراسة إلى جانب تسببه في كسر أصبع يد الأبن الصغير وتهديد ابنته بالقتل بالسكين في غياب والدتهم.
طرد الأبناء من المنزل وأردفت المتضررة أنها بدأت تشعر بالخوف من كثرة التهديدات والتعنيف وفضلت الهرب بابنها الصغير الذي تعرض للكسر عندما علم بأنها ذهبت به للمستشفى وقام بضربها ، وخلال غياب الأم قام الزوج وأخته بطرد بقية الأبناء من المنزل وأحكام أبوابه بقفل حديدي وتركهم في الشارع ليقوم أكبرهم بأخذهم إلى غرفة في البدروم والاتصال بوالدته التي سارعت في اصطحابهم والذهاب بهم إلى مستشفى الملك فهد بالباحة للاطمئنان على سلامتهم.
مناشدة أمير الباحة ومن داخل المستشفى بعثت الأم المكلومة مناشدتها لأمير المنطقة بصورة معبرة لأبنائها وهم نائمون على كراسي المراجعين من داخل أروقة المستشفى وهم يرتدون ذات الملابس عند طردهم وحرمانهم من أخذ أغراضهم من المنزل ، مطالبة بسرعة تدخل لجنة حماية الأسر وتوفير مسكن لها ولأبنائها وأخذ تعهد من والدهم وأهله بعدم التعرض لهم وعدم حرمانهم من العيش بكرامة في وطن عرف بالأمن والأمان.




آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up