رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. الداعية السابقة "رقية الهويريني" تتحدث عن زمن الصحوة وكيف أجبروا الصغيرات على ارتداء العباءة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:كشفت الكاتبة والداعية السابقة "رقية الهويريني"، عن ممارسة العنف ضد الطالبات خلال فترة الصحوة مضيفة أنه تبين بعد ذلك أن العباءة بشكلها الحالي ليس لها سند شرعي.
ممارسة العنف ضد الطالبات وقالت الكاتبة لـ " العربية . نت" أبرز ما ساهمت فيه في مرحلة الصحوة هو العنف الذي كنا نتخذه ضد الطالبات في موضوع العباءة وحين أتذكره أشعر بالغصة لأنني ساهمت في موضوع مختلف عليه وهو أرث اجتماعي أكثر من شرعي . وتابعت" كنت ضمن مجموعة يرون أن غطاء الوجه أمر إلزامي وشرعي وكنت أسير على نفس المنوال الذي يسير عليه المجتمع.
إلزام الصغيرات بارتداء عباءة الرأس وقالت " كنت مرشدة طلابية في مدرسة وتابعة للطاقم الإداري بمراقبة الطالبات أثناء الدخول والخروج، وكنا نلزم الطلبات منذ مرحلة السنة الدراسية الرابعة بارتداء العباءة وقد وقعت حوادث سقوط لطالبات من الباصات إلا أننا رفضنا الانصياع لمطالب أولياء أمورهن بعدم ارتداء العباءة.
العباءة كانت في أبسط أشكالها وأوضحت الهويريني إن العباءة في منطقة القصيم وهي جزء من نجد لم تكن بالصورة المشهودة حالياً، وإنما كانت في أبسط أشكالها خفيفة من قماش الحرير وترفع على اليدين،.مضيفة أن غطاء الوجه في أبسط صوره ، حيث كان يظهر ملامح الوجه ولون البشرة . وتابعت: " المرأة كانت ترتدي أيضا غطاء لليد يسمى (الدسوس) في المساجد والجامعات والمدارس وحتى أن المرأة لو كانت غير مقتنعة كانت ترتديه حتى تحظى بالقبول".
العباءة بشكلها الحالي ليس لها سند شرعي وأضافت: "لا شك أن المرأة أُمرت بالحجاب والستر للحفاظ على نفسها، إلا إذا نظرنا إلى ارتداء المرأة للعباءة ليس بوصفها الشرعي وإنما باعتبارها زياً".لافتة إلى أن العباءة بشكلها الحالي ليس لها سند شرعي .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up