رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: "العيسى" يروي قصة مثيرة عن "أم عامر" التي استنجدت بأعرابي في الصحراء فأنقذها من القتل.. وحين ذهب للنوم كانت المفاجأة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، قصة المثل العربي الشهير "مجير أم عامر"، مستشهدا به على كل من يؤيد جماعة الإخوان.
وقال العيسى، خلال برنامج "بالتي هي أحسن" على قناة إم بي سي، أن جماعة من العرب خرجت للصيد، ووجدوا أنثى الضبع فطاردوها، وكان العرب يطلقون عليها أم عامر، وكان يومها الجو شديد الحر، فالتجأت الضبع إلى بيت رجل أعرابي، فلما رآها وجدها مجهدة من الحر الشديد، ورأى أنها استنجدت به مستجيرة، فخرج وسأل مطارديها : ما أمركم ؟ .
وأوضح أنهم ردوا عليه قائلين : " طريدتنا ونريدها، فقال الأعرابي: إنها قد أصبحت في جواري، ولن تصلوا لها ما دام هذا السيف بيدي، فانصرف القوم، ونظر الأعرابي إلى أم عامر فوجدها جائعة، فحلب شاته، وقدّم لها الحليب، فشربت حتى ارتدّت لها العافية.
وأشار إلى أنه في الليل نام الأعرابي مرتاح البال فرحاً بما فعل للضبع من إحسان، لكن أنثى الضبع بفطرتها المفترسة نظرت إليه وهو نائم، ثم انقضت عليه، وقتلته ثم أكلت من جسده وتركته وانصرفت .
وفي الصباح حينما أقبل ابن عم الأعرابي يطلبه، وجده مقتولاً، وعلم أن الفاعلة هي أم عامر أنثى الضبع، فاقتفى أثرها حتى وجدها، فرماها بسهم فأرداها قتيلة.
وقد أنشد أبياته المشهورة التي صارت مثلاً يردده الناس:
ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ ..يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ امِّ عامر ِ
أدام لها حين استجارت بقـــــــربهِ ..طعاماً وألبان اللـــقاح الدرائـــــــر ِ
وسمـَّـنها حتى إذا مـــــا تكاملــــتْ ..فـَـرَتـْهُ بأنيابٍ لها وأظافــــــــــر
فقلْ لذوي المعروفِ هذا جزاء منْ ..بدا يصنعُ المعروفَ في غير شــاكر ِ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up