رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: المدرب "السيكا" يروي قصة اكتشافه لكبار لاعبي المملكة.. ويكشف عن اسم الأمير الذي أحضره إلى الرياض

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى المدرب الوطني عبدالحميد السيكا، قصة قدومه إلى الرياض على يد الأمير عبدالرحمن بن سعود، حيث قال إن الأمير عبد الرحمن -رحمه الله- ، سمع عنه في المدينة المنورة، وأثناء زيارته للرياض للمشاركة في مباراة بين الرياض والشباب، وكذلك مباراة الهلال، مشيرًا إلى أنه صنع أكثر من هدف خلال هذه المباريات الأمر الذي أثار إعجاب الأمير عبد الرحمن.
رد الجميل لنادي النصر
وأضاف " السيكا" خلال مقابلة مع برنامج الراصد على شاشة الإخبارية، أن الأمير شاهد المباريات وأصر على انتقالي من المدينة إلى الرياض في السبعينيات الهجرية.
وتابع: "كما أشرف الأمير على إكمال تعليمي في الجامعة وتدريبي، وأردت أن أرد الجميل لنادي النصر، فمسكت البراعم وطلع باكورة عملي عدد كبير من اللاعبين الكبار مثل محيسن الجمعان وهاشم سرور والطريقي".
محيسن الجمعان
وعن توظيف محيسن الجمعان في وسط الملعب رغم أنه كان يلعب ظهير، أكد " السيكا" أن محيسن كان لاعب موهوب وبمجرد أن رأيته يتمرن وكان يداعب الكرة فتأكدت أنه موهوب، وأعطيت له 100 ريال كي يشتري ملابس، وحببته في الرياضة حتى تمكن من المهارات، واتقان المهارات هو الأساس في الموضوع كله".
وسأله مقدم البرنامج عن اللاعبين الذين أتعبوه في مسيرته، أكد أن صالح النجراني، لاعب نادي الرياض وكابتن منتخب المملكة، وكان كبير في السن إلا أنه يمتلك المهارات وقدمه قوية ما شاء الله، الأمر الذي مكنه من الصعود وتحقيق 7 أهداف، لتكون السبب في التحاقه بالمنتخب وصار كابتن منتخب المملكة.
نظرة غير منضبطة
وعن اختفاء مهنة الكشافين، أكد "السيكا" أن الناس صارت تنظر للصغار نظرة غير منضبطة، ولم يعد هناك من يصبر حتى يخرج لاعب شاب.
وعن مسيرته مع بروشتش، قال الكابتن عبد الحميد: "أنا زاملت بروشتش عندما أتى به الأمير عبد الرحمن من النصر، وأحس أنه لدي الحس الكروي ، وأعطاني كتب عن التدريب، وضمني معه وعملت معه حين تكوين فريق الهلال القديم".
وتابع: "بروشتش كان مولعًا بالمواهب، ويستطيع أن يكون الفريق، وكانت له رؤية مدرب يكون نجوم من لا شيء".
نقص الملاعب في الحارات
وعن نقص الملاعب في الحارات، أكد أن اللاعب الصغير يحتاج لانتقائه وتصعيده إلى الأكاديميات والأندية، وأنا أحب أن أذهب واكتشف اللاعبين الصغار، وأتمنى من الله أن يمنحني المزيد من العمر كي أخدم المملكة".
ماذا ينقص المدرب السعودي؟
واختتم حديثه قائلاً: "أتمنى أن أذهب إلى الأندية وأكتشف المزيد من المواهب، مدللا بمقولة الأمير عبد الرحمن "المدينة مليانة مواهب".
وعما ينقص المدرب السعودي لتدريب الأندية الكبرى، أكد عبد الحميد أن المدرب السعودي يحتاج إلى أن يتدرب في المناصب التدريبية من البراعم مروراً بالشباب وحتى الأندية الكبرى، بالإضافة غلى الدراسة والتدريب والمذكرات والتأليف، فالدراسة تثقل المدرب".

arrow up