رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: المطلق يكشف عن عادة يمارسها ذوي المتوفين وتهدر الملايين سنوياً.. النبي لم يفعلها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: دعا عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، إلى إعادة النظر والتفكير في الملايين المهدرة سنوياً في قيمة الأضاحي عن الأموات، وتبني مشروع خيري، تُستثمر فيه تلك الأموال، وتُصرف على الجمعيات الخيرية، وعلى علاج وإسكان الفقراء والمحتاجين.
ورد الشيخ عبر برنامج فتاوى على القناة السعودية الأولى أمس على مستفتٍ، سأله عن الأضحية عن والدهم سنوياً، أو توزيع قيمتها مالاً على الفقراء والمحتاجين قائلا: "الأضحية مشروعة عن أهل البيت. الناس الآن يضحون عن الميت، ويتركون أنفسهم. والنبي ﷺ يقول: (على كل أهل بيت في كل عام أضحية)، فالأضحية المشروعة هي ذبيحة، يذبحها الإنسان أو أهل البيت لله تعالى".
وطالب المطلق بأن تتبنى جهة خيرية هذا المشروع بدعم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، من خلال أخذ مقابل مالي عن الضحايا من الأموات، ويصرفونها في أشياء أنفع، وكل إنسان يعطيهم أضاحيه يُعلمونه أين أوجه صرفها، إما في علاج أو زواج، أو غيرهما"، متسائلا: "هل يحب أحد زوجته مثل محبة النبي ﷺ لزوجته خديجة رضي الله عنها؟ هل ضحى عنها؟ هل أحد يحب عمه مثل محبة النبي ﷺ لعمه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه؟ هل ضحى عنه؟ هذه أمور ينبغي أن نفطن لها، ونهتم بدراستها، وأن ننظر في الاستفادة منها فيما يطول نفعه".
وحسب عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي تكلفة أضاحٍي الموتى في السعودية سنوياً؟ لو قلنا مليون أضحية، متوسط قيمتها 800 ريال، تساوي 800 مليون ريال، تذهب سنويًّا صدقة عن أموات. ولو دُفع منها 400 مليون ريال لجمعيات ومكاتب مساعدة الشباب على الزواج، و200 مليون إعانة إيجار مساكن للفقراء، و200 مليون تُدفع لعلاج للمساكين والمعوزين، لكان خيرًا"، مؤكداً أن "المذاهب غير السُّنية - من غير أهل السنة والجماعة - يأخذون زكاة الفطر وغيرها نقداً؛ وبالتالي يوفرون أموالاً ضخمة، وبعضها قد تُصرف في أشياء غير نافعة".

arrow up