رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: "المغامسي" يعلق على صعود "ولي العهد" على سطح الكعبة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: علق الشيخ "صالح المغامسي" على صعود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ،على سطح الكعبة.
ترأس اجتماع هيئة تطوير مكة وقال "المغامسي" من خلال برنامج "الأبواب المتفرقة" المذاع على شاشة قناة "إم بي سي" أن ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" يترأس هيئة تطوير مكة المكرمة، وجاء ليترأس الاجتماع، وقام بزيارة المسجد الحرام، وطاف الأمير محمد بن سلمان، والوفد المرافق له، في البيت العتيق، وهذا أمر تعبدي، فكل مسلم يتيسر له أن يدخل المسجد الحرام سيطوف بالبيت والطواف يقع نافلةً ويقع في الحج ويقع في العمرة.
مسألة الصعود على سطح الكعبة وأوضح "المغامسي" عن مسألة صعود "ولي العهد" على سطح الكعبة، قال: "الكعبة عندما قام سيدنا ابراهيم ببنائها، كانت بدون سقف، وبعدما أعاد قريش بنائها فبنيت لها سقفاً، وجعلت لها ميزاباً في موضع الميزاب الذي يصب في الحجر.
دليل جمهور العلماء وأكد المغامسي، أنه لم يقل أحداً من العلماء أنه لا يجوز الصعود فوق سطح الكعبة، وأن النبي "صلى الله عليه وسلم" عندما فتح مكة أمر بلال بن رباح الصعود إلى سطح الكعبة وأن يؤذن منه، وقام بلال وفعل ذلك.
وأضاف: أن "العلماء بحثوا في مسألة الصلاة فوق سطح الكعبة "عن جواز الصلاة أو عدم جوازها" ولم يقل أحداً من أهل العلم أن لا يجوز الصعود على سطح الكعبة، مؤكداً أن جمهور العلماء قالوا أنه يجوز أن يصلي الانسان فوق سطح الكعبة.
الدلائل وأستدل "المغامسي" قائلاً: "أن الانسان لو صلى على جبل أبي قٌبيس، فانه إذا استقبل البيت لن يرى البيت، لأنه سيكون مكانه أسفل الجبل، وإجازة الصلاة على جبل أبي قبيس، وأنت لا ترى الكعبة مواجهةً لك فمن باب أولى أن تجوز الصلاة أعلى سطح الكعبة، ولا يوجد مانع شرعيا من الصعود على سطح الكعبة، لكن لا يٌعقل أحداً أن يصعد إلى سطح الكعبة لمجرد الصعود على الكعبة.
وأختتم "المغامسي" حديثه قائلاً: "أنه إذا نظرنا على موضع ولي العهد في الدولة وإلى زيارته إلى مكة ليرأس في قصر الصفا هيئة تطوير مكة المكرمة، فمن البديهي، أن الأمير محمد بن سلمان، صعد على سطح الكعبة لأنه سيجتمع بعد ذلك مع الهيئة وأول ما يعني به هو البيت والمطاف والمقام وتوسعة الحرم المكي، فلا ريب أن الصعود على ظهر الكعبة من الرجل الذي سيعتمد الأمر وسيوجه به والمسألة ليست به امرً محرماً .

arrow up