بالفيديو: الناقد "علي الهويريني" يكشف لأول مرة سبب تركه التمثيل.. و سر عدم دخول سكان الأندلس الإسلام مثل إندونيسيا

صحيفة المرصد: كشف الناقد والممثل "علي الهويريني"، سبب تركه التمثيل ، حيث إن آخر أعماله الفنية مسلسل" الخادمة" في عام 1994.
وأوضح في أولى حلقات برنامج "لقاء خاص" الذي يقدمه الإعلامي"أسامة الزكري" عبر منصة "الرياض اليوم  "على موقع "يوتيوب"، أنه وجد التمثيل مع الآسف بدلا من أن يتحدث عن المال والموروث، والمرجعية، والأمن، وجده أصيب بعدوى الرومانسية الفرنسية، مضيفاً أنه في فترة الستينيات عندما دخلت مصر ولبنان في عباءة فرنسا بدأوا يصنعون أفلاماً تصلح للفرنسيين فقط.
وأكد أن مثل هذه المسلسلات مثل "الفقاعات" لكونها لا تصلح إلا للنساء اللواتي يجلسن من أجل الغسيل في فترة الضحى، حيث أن هذه الأعمال لا تتحدث إلا عن علاقة المرأة بالرجل.
شرط العودة للتمثيل
وأبان أنه لم يدرس الإخراج السينمائي لكونه "هبل"- على حد وصفه- لكنه سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما التي تقوم على دراسة الأدب في القصة.
وأكد أنه مستعد للعودة للتمثيل ، إذا عرض عليه عمل فني يتحدث عن كفاح هذه الأمة، وتمكنها من تحويل واد اجرد في وادي بني حنيفة إلى سدرة، غطت أنحاء المملكة.
وأضاف انه ابتعد عن هذا المجال ، لكونه لا يصلح أن يكون فيه إنسان لديه روح الأدب و الفن.
موسم الرياض
وأكد أنه لا يتواصل إلا مع الفنانين القدماء الذين مارسوا الفن ولم ينتجوا أعمال فنية مثل ، الفنان على إبراهيم،  و"أبو مسامح" مضيفاً أن غالبية من كان يتواصل معهم توفوا.
وأوضح أنه لم يتلق أي دعوة لحضور أي فاعلية أدبية بموسم الرياض ولا النادي الأدبي بالرياض، ولا جمعية الثقافة والفنون، ولا يعلم السبب وراء ذلك، مضيفاً أنه يمكن تسمية ذلك بأنه حساسية المواطن ضد المواطن.
 طاش ما طاش
وحول سبب عدم مشاركته في مسلسل "طاش ما طاش"، أكد قائلا: لأنه انباع من القناة الأولى السعودية إلى شركة خاصة.. والشركة ما يهمها الشعب السعودي.. لكن المسلسل نجح خلال هذه الفترة".
دخول الإسلام الأندلس
وحول آرائه عن الفتوحات الإسلامية للأندلس (إسبانيا) ، أكد أن الأندلسيين لم يدخلوا الإسلام ، ولو أنهم اعتنقوا الإسلام حقاً لتوارثوه مثلهم مثل إندونيسيا، وغيرها من الدول.
وأوضح أن ما دخل الأندلس هو القرآن الكريم فقط، والسبب وراء عدم توارث الإسلام في الأندلس لكون المسلمين لم يعلموا أهلها الإسلام، وحرصوا على أشياء أخرى، كما لم يقوموا ببناء جيش إسلامي قوي يحمي الأندلس، لافتاً أنه  يمكن إطلاق ما حدث بالأندلس أنه فتح عربي أو توسع عربي استمر 8 قرون فقط، بعدها خرج المسلمون منها مهزومين.