رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: "تركي الفيصل" : السودان احتضنت "بن لادن" لإستغلاله .. وهذا كان رد الملك عبدالله حينما عرض عليه "البشير" تسليمه بشرط!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، أن السودان كان خلال الفترة التي تلت حرب تحرير الكويت مرتعاً لكثير من التنظيمات والأحزاب المتطرفة.
جمع كافة المنظمات الإرهابية في الخرطوم وقال الأمير "تركي الفيصل" في مقابلة مع برنامج “الصندوق الأسود” الذي تبثه صحيفة “القبس” الكويتية: أن السودان أنشأت منظمة تدعى المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الدولي برعاية حسن الترابي.
وأضاف: أن السودان لم تخفي ذلك وأعلنوا عنها، وقاموا بجمع كافة المنظمات الإرهابية والمتطرفة والشعبوية، وجمعيها ألتئمت في الخرطوم وتم توفير كافة الإمكانيات لها، وكان من ضمن هؤلاء المتطرفون كارلوس، المشهور بإختطاف وزراء البترول العرب في السبعينات، بالإضافة لمنظمة "توبامارو" التي تعمل في أمريكا الجنوبية وكافة المنظمات المتطرفة والإرهابية الفلسطينية، ومنها أبو نضال والجبهة الشعبية وغيرها من التنظيمات التي تنهج نهج الثورية وما سمي حركات التحرير وجيش الأحمر الياباني.
احتضان الترابي لـ"بن لادن" وتابع: أن حسن الترابي كان يحتضن أسامة بن لادن وكان يستغله، وكان يحاول إقناع بن لادن بتوفير بعض الدعم المالي لتنفيذ هذه الطريق بعد أن أوقفت المملكة الدعم لها لتنفيذه، وهذه من ضمن الأشياء التي استغلها حسن الترابي في أسامة بن لادن.
وأكد الأمير تركي أن حسن الترابي أراد ضم بن لادن إليه فهما في نهج واحد وهو معارضة المملكة، ونتيجة للضغوط على السودان ووقف المملكة أي مساعدة لها.
عرض البشير لتسليم بن لادن للمملكة وأضاف الأمير تركي أن عمر البشير جاء المملكة في حج عام 1995، وفي اجتماع مع الملك عبدالله، وكان وليا للعهد، عرض عمر البشير أن يسلم أسامة بن لادن للمملكة فرحب الملك عبدالله بذلك.
وتابع الأمير تركي أن البشير اشترط عدم محاكمة بن لادن، فرد عليه الملك عبدالله أنه ليس هناك أحد فوق الشرع، إذا كان بن لادن ارتكب جرائم فسيحاكم، فكف البشير عن التعرض للموضوع.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up