شاهد: بداية تكون فكرة تغيير اسم مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية

صحيفة المرصد : بثت قناة السعودية على حسابها عبر موقع تويتر، تقريراً مصوراً، حول تسمية المملكة العربية السعودية، بعد توحيد مملكتي نجد والحجاز وملحقاتها.
سياسة الملك عبدالعزيز وإتاحة الفرصة للحوار
و تكونت فكرتها من خلال ما طرحه العلماء والأهالي من المدن الرئيسة في المملكة ورفعوا المقترح للملك عبدالعزيز بالتسمية الجديدة للمملكة.
وتم استبدال اسم مملكتي الحجاز ونجد وملحقاتها إلى الاسم الجديد، وكان من رفع هذا المقترح للملك عبدالعزيز، هو "عبدالعزيز آل إبراهيم" أحد رجالات الملك عبدالعزيز في المدينة ، بعد طلب من الأهالي والمشايخ وقتها، فضلاً عن بقية المدن التي رفعت الطلب نفسه.
اقتراح أهالي المدينة
وذكر خالد بن إبراهيم، حفيد عبدالعزيز آل إبراهيم، أن أهالي المدينة وقتها اقترحوا التسمية الجديدة وكان عبدالعزيز آل إبراهيم، هو من نقل الطلب إلى الملك عبدالعزيز وبعدها تمت الموافقة على تغيير اسم مملكة الحجاز ونجد إلى اسم المملكة العربية السعودية، مضيفا أن أعيان المدينة وتجارها ومشايخها اجتمعوا وأرسلوا برقية إلى للملك عبدالعزيز  أن يغير اسم مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية.
عناء زوار المدينة
وأوضح أن الملك عبدالعزيز -رحمة الله- ، قدر ذلك لأهالي المدينة ووافق على على تغيير اسم مملكة الحجاز ونجد إلى اسم المملكة العربية السعودية.
وكان  عبدالعزيز آل إبراهيم ينفذ توجيهات الملك عبدالعزيز، فيما يخص الأمن في المدينة المنورة ونشر الطمأنينة، فضلا عن سعيه أن يخفف من عناء زوار المدينة المنورة، في الطرقات الوعرة، فبدأ بتنفيذ أوامر الملك بشق طريق من المدينة إلى قباء عام 1351 للهجرة، وكان ذلك المشروع هو الأول الذي ينفذ في المدينة المنورة مع بداية العصر السعودي لتتعاقب بعدها المشاريع السعودية العملاقة المشهودة حتى يومنا الحاضر.
توسعة الطريق
إلى ذلك يشير خالد بن إبراهيم، حفيد عبدالعزيز آل إبراهيم، أن الطريق إلى المدينة كان سيئاً وفيه متعرجات، فاشترى 16 قطعة أرض بيوت ومزارع، وأزالها كلها وجعل الطريق مستقيما من قباء حتى الحرم النبوي.