رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. محمد شحرور يوضح المقصود بالسبع المثاني

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد شحرور ، إن المثاني تعني طرف الثنية، ويجب أن تكون في البداية، والسبع المثاني في القرآن الكريم هي لسورة وليست للقرآن، لأن التنزيل أو الكتاب واحد، نافيا بشدة أن تكون سورة الفاتحة هي السبع المثاني كما يعرف أو يشاع عند الكثير من الناس.
وأضاف الدكتور محمد شحرور خلال لقائه في برنامج “النبأ العظيم” الذي يقدمه الإعلامي يحيى الأمير على قناة “روتانا خليجية” إن السبع المثاني في القرآن الكريم هي “آلم، آلمص، كهيعص، طه، يس، طسم، حم”، وهذه ليست أحرف بل مقاطع صوتية.
وأوضح أن أصوات السبع المثاني لغة كونية، لأن الأصوات بالأساس هي ظاهرة كونية لدى جميع المخلوقات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أوتيت القرآن ومثله معه”، و”اختصر لي الكلام اختصارا” و”أوتيت جوامع الكلم” وهذه هي أصوات السبع المثاني.
أما بالنسبة للفرق بين الإنزال والتنزيل في القرآن الكريم، قال المفكر الإسلامي إن التنزيل هو حركة مادية ملموسة خارج الوعي الإنساني مثالا على ذلك، “سقوط التفاحة من الشجرة”، بينما الإنزال هو إدراك التنزيل بمعنى المرحلة التي نقل فيها القرآن ليصبح مدركا لقوله تعالى: ” وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا”، مشيرا إلى أن الإنزال سبق التنزيل في القرآن الكريم، وفي الأحكام الإنزال تلازم مع التنزيل.
وحول تفسير آية “ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر”، قال شحرور إن شهر هنا من الإشهار، أي هي الليلة التي أُشهر فيها القرآن.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up