رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو والصور: قصص مؤثرة لـ"وفاء أزواج سعوديين" لزوجاتهم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أظهر مقطع فيديو مسناً سعودياً لم يجد طريقة مثلى للاحتفال بمرور 59 عاماً على زواجه سوى تقديم هدية خاصة لزوجته، حيث ظهر فيه الرجل وهو يلقي على زوجته خطاباً، قال فيه: "بمناسبة مرور 59 سنة على زواجنا أقدم حبي وتقديري قبل هديتي إلى زوجتي الغالية الحنون الودود الولود". وظهر الرجل المسنّ متأثراً أثناء تقديم هديته إلى زوجته، لدرجة أنه لم يتمكن من إيقاف دموعه، وهو يلقي خطاب شكر لزوجته. وأثار المقطع إعجاب رواد الشبكات الاجتماعية، مشيدين بوفاء الرجل لزوجته، في مشهد قليل الحدوث. ولم يشر المقطع إلى اسم الرجل أو المدينة التي يقيم بها.
ومن جهة أخرى، تم تداول صورة لمسن يبكي على قبر زوجته. وأكد فهد دخل الله السرحاني صحة الصورة المتداولة لوالده وهو يقبل قبر زوجته بضاحية قارا بمنطقة الجوف وفقا لموقع "العربية نت".
وقال السرحاني: "الوالد والوالدة كانا في حياتهما كالصديقين رغم كبر سنهما، فالعشرة بينهما بدأت في حياة مليئة بالصعوبات منذ القدم، إذ كانت المرافق له في أعماله عندما كان يعمل عسكريا في الجيش السعودي، داخل وخارج المملكة". وأضاف: "والدي يطلب مني كل يوم جمعة أن يزور والدتي في المقبرة، إلا أنه في أحد الأيام رفضت أن أذهب به في محاولة لينسى زيارة المقبرة لأنني لا أتحمل المشهد إلا أن أحد أحفاده ذهب به، والتقط صورته وهو يقبل قبر الوالدة".
ويوضح المشرف على مقبرة حواء بجدة أحمد جوري أن هناك مواقف مؤثرة لوفاء الرجل للمرأة بعد وفاتها، ومنها قصة الرجل السبعيني الذي تعود أن يزور زوجته كل يوم اثنين حتى أصبح معروفا لدى عمال المقبرة لدينا هنا، فإذا وصل إلى المقبرة للزيارة يأخذ بيده أحد العمال ويقوم بإيصاله إلى قبر زوجته لأنه لا يستطيع المشي بسهولة، ويظل الرجل بجانب قبر زوجته فترة تصل إلى ساعة يقضيها بين دعاء وبكاء. ويقول الجوري عن العلاقة التي جمعته مع زوجته الراحلة: "قضينا حياة جميلة معا لفترة تزيد على الـ 40 عاما، مع العلم أنها لا تنجب، ومع ذلك لم أفكر بالزواج من غيرها رغم أن حالتي المادية ممتازة، وفي آخر أيامها كانت في المستشفى ولا تستطيع الكلام وكانت الأجهزة تغطي وجهها، وفي آخر لحظة لها وكنت بجانبها لا أتركها لحظة واحدة رفعت الأجهزة من على وجهها وأمسكت بيدي، وقالت لي لا تنساني ورفعت نظرها لي ثم قالت "أحبك" وبعدها انتقلت إلى رحمة الله وكانت تلك آخر كلماتها".


 
http://www.youtube.com/watch?v=PdBVZyAN8Lw

arrow up