رئيس التحرير : مشعل العريفي

بشهادة الشهود.. "محاكمة فيفا" تكشف أدلة تورط قطر في دفع "رشاوى مليونية" لتصويت مونديال 2022

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت وقائع القضية التي تنظرها محكمة أمريكية فيدرالية في نيويورك منذ أسابيع، بشأن فساد مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تقديم النظام القطري رشاوى لشراء أصوات بعض هؤلاء المسؤولين في التصويت الذي أجرته اللجنة التنفيذية لـ "فيفا".
محاكمة فيفا تترك شكوكاً
ونشرت، صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، في مقال بعنوان "محاكمة فيفا تترك شكوكاً تحوم حول كأس العالم المقررة في قطر"، الكاتب "دافيد كون"؛ أدلة على تلقي "بارونات فيفا في أميركا اللاتينية" رشى للتصويت لمصلحة إسناد المونديال إلى قطر، خلال الاقتراع الذي جرى قبل 7 سنوات في زيوريخ.
ولفتت الصحيفة إلى عدد من الإفادات التي كشفت أساليب الرشوة والفساد التي لجأ إليها النظام القطري للتغلب على منافسيه الذين كان من بينهم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
شراء صوت
وسلطت الصحيفة الضوء على شهادة أدلى بها "أليخاندرو بورزاكو"؛ وهو أرجنتيني يعمل في مجال تسويق الفعاليات الرياضية، كشف فيها عن أن "خوليو غروندونا"؛ حصل على رشوة قدرها مليون دولار على الأقل من المسؤولين القطريين، لشراء صوته في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، بهدف ضمان أن تتغلب الدوحة على منافسيها في التصويت على تنظيم كأس العالم.
خطةٌ قطرية واسعة
الجدير بالإشارة أن وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى أن "غروندونا"، وهو واحدٌ من ثلاثة مسؤولين كرويين في أمريكا اللاتينية استهدفتهم خطةٌ قطرية واسعة النطاق لشراء أصواتهم، ومن بين هؤلاء أيضاً، نيكولاس لويز؛ الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم وهو من باراغواي، والبرازيلي ريكاردو تيكسيرا الذي استقال من اللجنة التنفيذية لـ «فيفا» في مارس 2012.
وشددت الصحيفة على أن شهادة "بورزاكو"، كان لها دورٌ محوريٌ في ما خلص إليه المحلفون مطلع الأسبوع الجاري من إدانة لـ "مارين" و"نابوت" اللذين باتا في انتظار النطق بالحكم الذي سيحدده القضاة في حقهما، في وقتٍ تتواصل فيه المداولات حول ما إذا كانت هذه الإدانة ستطول المتهم الثالث "بورغا" أم لا.
الاقتراع الخاص
وأشار الكاتب إلى ما قاله الشاهد، إنه سافر إلى زيوريخ عام 2010 مع "غروندونا"؛ والبرازيلي تيكسيرا؛ والبارغواياني "لويز"؛ وذلك لكي يدلي الثلاثة بأصواتهم في الاقتراع الخاص باختيار الدولة المُنظمة لمونديال 2022، وحديثه عن أنه لم يكن سراً أن جميعهم أيّدوا قطر في التصويت، وأبرز في هذا الصدد ما رواه "بورزاكو" من أن "غروندونا" و"تيكسيرا" وبّخا "لويز" بقسوة، عندما عَلِما أنه لم يعط صوته للدوحة في الجولات الأولى للتصويت؛ ما دفعه إلى تغيير موقفه في نهاية المطاف والتصويت لمصلحة الملف القطري.
وطرحت الصحيفة تساؤلات عمّا إذا كان ما كُشِف عنه خلال جلسات هذه القضية، سيدفع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" إلى مواصلة تحقيقاته في ملف الفساد المستشري في أروقة "فيفا"؟.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up