رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعدما تعرفت عليه في الفيس بوك.. مصري يغتصب فتاة بالكويت وينجب منها ويهرب إلى بلاده

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أغتصب شاب مصري يعمل في الكويت فتاة من نفس جنسيته، بعدما ووعدها بالزواج، لكنه أفقدها أعز ما تملك، وهرب إلى موطنه تاركاً وراءه الضحية وطفلاً بلا هوية.
وتفصيلا: "تقول الفتاة في شكواها للسفير المصري بالكويت: "أبلغ من العمر واحدًا وعشرين عاماً، لا أعرف لي بلداً غير الكويت وإن كنت مصرية الجنسية، فقد ولدت هنا، وعشت هنا في رعاية والديَّ قبل أن يموت أبي، وتتكفل أمي بتربيتي أنا وأختي الصغيرة، حتى وصلت إلى الصف الحادي عشر يومها كان عندي سبعة عشر عاماً تعرفت على شاب من نفس جنسيتي يعمل مندوباً في إحدى الشركات، كان جاراً لصديقة لي كنت أذاكر معها، وانتقل تعارفنا إلى موقع الدردشة فيس بوك".
وتضيف وثقت بهذا الشاب الغادر لدرجة أني أخبرته بمكان سكني، وأطلعته على سفر أمي في إجازة إلى مصر، ووجود شقيقتي الصغرى في المدرسة، وفاجأني حين قصد مسكننا وطرق بابي وحين كان له ما أراد وتمكن من التسلل إلى داخل شقتنا تحول إلى ذئب بشري انقض على فريسته، ولم يتركني إلا بعد أن أفقدني أعز ما تملكه الفتاة اغتصاباً من غير رضا.
بعدها تقول الفتاة إنه راح يؤجل زواجه منها مرة تلو الأخرى، ويتعذر والداه بسبب وراء سبب، ومرت الأيام والأسابيع، حتى بات من المستحيل التخلص من الجنين الذي راح يتحرك في أحشائي، في وقت لملم أبوه حقائبه وشد الرحال هارباً إلى مصر في نهاية شهر سبتمبر 2013، بلا رجعة من دون أن يلتفت لما تركه خلفه من فتاة في المرحلة الثانوية باتت أماً من غير زوج.
وتابعت: "وضعت طفلي بأحد المستشفيات، وحين طلب مني وثيقة الزواج لاستخراج شهادة ميلاد له، صارحت المعنيين بأمري، فاستدعي المحقق وسجلت قضية اغتصاب أحيلت على النيابة، وبعد استنفاد كل درجات التقاضي قضت محكمة الاستئناف بالسجن عشر سنوات غيابياً على المغتصب الهارب".

arrow up