رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد أن بيعت واشترت في أسواق رقيق "الجنس".. شاهد: هكذا فعلت "هيزا" الايزيدية للانتقام من داعش_فيديو وصور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة صحيفة المرصد: ألقت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الضوء على قصة بعض النساء الإيزيديات، الذين تعرضوا للرق على يد جنود داعش، بعد أن ذبحوا أزواجهم وأجبروا أطفالهم على التدريب كجنود. ولفتت الصحيفة الى مقابلة أجرتها صحيفة "عربي 24" مع احدى النساء الايزيديات، الذين اختطفتهم داعش، حيث قررت الفتاة الإيزيدية "هيزا شنكال"، الالتحاق بوحدات مقاومة المرأة في سنجار، بعد تحريرها من أيدي داعش الذي اختطفها في خضم المجزرة التي شنها التنظيم على مدينة شنكال العراقية عام 2014 والتي اعتقلوا فيها العديد من النساء والأطفال. وقالت الصحيفة: "تحررت المرأة الأيزيدية وأخذت السلاح الآن في محاولة للانتقام، وقد سافرت إلى سوريا للانضمام إلى وحدات شينغال النسائية التي تقاتل في "الرقة". وتابعت الصحيفة: "انضمت هيزا الايزيدية التي اختطفها داعش إلى ميليشيات حتى تتمكن من الانتقام من المتعصبين الذين عذبوها"، مضيفة: "هيزا وأخواتها من بين الآلاف الذين اختطفوا عندما اجتاحت داعش منطقة سنجار في شمال العراق في عام 2014، وذبحت الرجال البالغين، وأجبر الأولاد على التدريب كجنود أطفال وأخذ النساء والفتيات كعبيد جنس." وأكدت الصحيفة على ارتكاب الفظائع بحق الايزيديين (الأقليات ) على يد جنود داعش. وقالت هيزا: "عندما وقعت مجزرة داعش في شنقل (الاسم الكردي لسنجار) و من ثم اختطافهم للأطفال والنساء، كانت واحدة من الذين تم اختطافهم". وأوضحت هيزا التي ترتدي ملابس عسكرية وتحمل بندقية، إنها "بيعت واشترت" في أسواق الرقيق التابعة للمجموعة الإرهابية قبل أن تتحرر أخيرا، وفي نهاية المطاف قررت الانضمام إلى وحدات مقاومة المرأة للانتقام من داعش، قائلة: "أنا أحمل هذا السلاح للانتقام من أبو حسن وأبو يوسف وأبو سعد الذي عذبني وعذب العديد من الأمهات". وكشفت هيزا أنها تم الاتجار بها في "عاصمة" الخلافة في الرقة كرقيق للجنس ولكنها تمكنت من الفرار، وهي الآن تعود للانتقام من الأهوال التي تعرضت لها والآلاف الآخرين.
http://video.dailymail.co.uk/video/mol/2017/07/20/7525444278321302389/640x360_MP4_7525444278321302389.mp4

arrow up