رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد أيام من رحيلها.. طبيب "رجاء الجداوي" يكشف تفاصيل آخر أيام حياتها وواقعة "سيدة" هاجمتها هاتفيًا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى الطبيب محمد خالد، علاقته بالفنانة الراحلة رجاء الجداوي في آخر أيامها، قائلا: "كانت تناديني محمد، دون لقب، بعد أن تقاربنا نفسيا بعد فترة طويلة من متابعتي لحالتها الصحية؛ لتحكي لي بكل ود وألفة معي عن حياتها وأقرب الناس لقلبها".
ووفقا لـ "سكاي نيوز"، كشف عن آخر أيامها في المستشفى، قائلا: "كانت الفنانة الراحلة دائمة التفاؤل، قليلة الطلبات، ملتزمة جدا ببروتوكول العلاج، وبجميع تعليمات الطاقم الطبي، وتتعاون مع الجميع، كانت ودودة، وبادلها الجميع الحب والتقدير.. تعودنا على وجودها بيننا؛ لذا جاء مشهد الوفاة مؤثرا وصادما للجميع". مستشفيات العزل
وأضاف أنه أصيب بفيروس كورونا بعد استمراره بالعمل أكثر من 100 يوم متصلين داخل مستشفيات العزل الصحي في الإسماعيلية، قائلا: كانت الفنانة لا تزال بالعناية المركزة، وحين علمت بإصابتي من إبنتها أميرة، كانت تصلني منها رسائل تدعو لي فيها وكانت دائمة السؤال والاطمئنان عني".
وتابع الطبيب: "كانت إنسانة صابرة جدا، وكريمة وكلها ذوق ورقي، فضلا عن قوة التحمل الكبيرة، كانت قمة في التواضع، فكانت بمثابة الأم والأخت والصديقة للجميع بالمستشفى".
موقف مؤثر
وواصل قائلا:" في أحد المرات كانت منزعجة بشكل كبير، وحين سألتها عن السبب قالت إن سيدة اتصلت بها وقالت لها أنتي تجلسين في غرفة واسعة، وحولك كل ما تريدين، وأنا مصابة بكورونا وأريد عناية مثلك، وسرير بجوارك ".
يذكر أن الجداوي توفيت عن عمر 82 عاما داخل الحجر الصحي بمستشفى أبو خليفة بمحافظة الإسماعيلية، بعد صراع دام 43 يوما، مع فيروس كورونا المستجد.

arrow up