رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد إجبار سعودي على العمل بلباس البنطال.. السليمان يتساءل: هل هُزمت الغترة والعقال والثياب؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب الصحفي خالد السليمان إن هناك شاب سعودي أجبره رب عمله على لبس البنطال،  متسائلا:" هل هزمت الغترة والعقال والثياب؟!".
شاب سعودي أجبره رب عمله على لبس البنطال
وأضاف السليمان خلال مقال نشره بصحيفة "عكاظ" تحت عنوان" هل هزمت الغترة والعقال والثياب؟!"، مضيفا:" تأمل الأمير خالد الفيصل مظاهر الناس في شوارعنا، ومتاجرنا، ومطاعمنا، ومدرجات ملاعبنا، ومدارسنا وجامعاتنا وحديثا عابرا مع شاب سعودي أجبره رب عمله على لبس البنطال، فسألنا وسأل نفسه أين الزي السعودي!".
أطمئن الأمير الغيور:" الشباب يعلقون ثيابا وغترا و عقلا في خزائن ملابسهم"
ولفت السليمان:"في الحقيقة أطمئن الأمير الغيور بأنها لم تهزم ولن تهزم، ومعظم الشباب الذين رآهم في الشوارع والمتاجر والمطاعم والملاعب والمدارس والجامعات، يعلقون ثيابا وغترا و عقلا في خزائن ملابسهم، يرتدونها في أوقات وأماكن ومناسبات أخرى، فالزي الوطني جزء من هوية الإنسان، وثقافته الاجتماعية، ولن تجد أي سعودي لا يستمتع بلبس الثوب السعودي ويشعر بأنه عنوان أناقته وبطاقة تعريفه في اللحظات الهامة!".
لم يقلقني ارتداء الشباب وصغار السن للباس الغربي
وتابع السليمان:"في الحقيقة لم يقلقني يوما ارتداء الشباب وصغار السن للباس الغربي، فهذا من طبيعة مثل هذه المرحلة العمرية، فالبنطال لم ينسنِ الثوب في صغري ولن ينسي أطفالي، وفي المناسبات الاجتماعية وأماكن العمل ينتصر الثوب غالبا، لكن السؤال الذي يجب أن يطرح، لماذا لا نرتدي الثياب عند السفر للخارج، فالأجانب لا يغيرون لباسهم عند سفرهم إلى البلدان الأخرى، فلماذا نحن وحسب من يفعل ذلك؟!".
سعوديون يتجولون في مدن الثياب الخليجية باللباس الغربي
واختتم السليمان مقاله:" حتى مدن الثياب الخليجية كـدبي والكويت والبحرين أصبح كثير من السعوديين يتجولون فيها باللباس الغربي وكأنهم يبحثون عن غربة مصطنعة تخفي ملامح هويتهم!".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up