رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد الهزائم المتوالية وتضيق الخناق.. هذه خطة إيران لتهريب "الحوثي" وقياداته!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت مصادر يمنية، أن كبار قيادات ميليشيات الحوثي في معقلهم الرئيس بمحافظة صعدة أقصى شمال اليمن، بدأت بترتيب أوضاعها للهروب مع تضييق الخناق عليها والهزائم المتوالية التي تتلقاها في مختلف الجبهات.
عرض أصولهم المنهوبة للبيع ووفقا لـ"العربية"، أوضحت مصادر محلية استخباراتية في صعدة، أن قيادات حوثية شرعت في عرض بعض الأصول التي كانت قد نهبتها للبيع، وأخرى قامت بنقل ملكيتها إلى أسماء قبلية وتجارية غير معروفة، كما قامت بسحب غالبية مقاتليها من جبهة الساحل الغربي إلى صعدة، في محاولة للدفاع عن معقلها الرئيسي وفي ذات الوقت كسب الوقت لتأمين هروب قياداتها.
اقتراب النهاية وأكدت المصادر أن قيادات الحوثيين باتت على يقين باقتراب نهايتها وسقوط انقلابها على وقع التقدم الكبير والنوعي لقوات الشرعية اليمنية، مسنودا بتحالف دعم الشرعية باتجاه الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
التواصل مع الشرعية لتأمين وضعهم ووفقا للمصادر، فإن هناك قيادات حوثية تحاول التواصل مع الشرعية لتأمين وضعها، ويسود ارتباك واسع في صفوفها خشية انتفاضة شعبية، تغذيها النقمة الشعبية ضدهم ويشجعها تقدم قوات الجيش الوطني المستمر، وشددت على أهمية استغلال الانهيار القائم في صفوف الحوثيين بتحريك كل الجبهات في ذات الوقت، وعدم اقتصارها على الساحل الغربي وصعدة، واعتبرت ذلك عاملا حاسما في التسريع بسقوط الانقلاب ودفن مشروع إيران في اليمن إلى غير رجعة.
وذكرت المصادر أنه تم وضع خطة لإجلاء عبدالملك الحوثي، وتحت إشراف مباشر من قائد قوات فيلق القدس الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بعدما أدركت أن خسارة الحوثيين في الحرب باتت “مجرد مسألة وقت”.
الهروب وبحسب مركز أبحاث الجريمة الإيرانية ISICRC، فإن الوضع في اليمن لم يعد في صالح الحوثيين بعد نجاح قوات التحالف بقيادة السعودية في قتل واحد من أبرز قيادات الحوثيين، هو صالح الصماد، في 19 أبريل الماضي، وبين أن قيادات الحوثيين بدأوا يفكرون في خطة تهريب الحوثي، خوفًا من انخفاض معنويات أفراد الجماعة، وحفاظًا على هيبة طهران في المنطقة.
وكان موقع مركز أبحاث الجريمة الإيرانية ISICRC، كشف، الجمعة، عن سعي طهران لترتيب “هروب” زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي خلال 3 أيام في ظل تراجع الأوضاع الميدانية والسياسية للجماعة في الآونة الأخيرة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up