رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد تغريدته عن الحرب الشعواء .. اللاحم يرد على الداعية "الفوزان" ويذكره بحضوره حفلا مختلطا بإسبانيا- فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تعرض الداعية ، عبدالعزيز الفوزان، لموجة انتقادات بسبب نشره تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” قبل يومين اعتبرها كتاب ومثقفون ومواطنون تحريضية .
حرب شعواء وكان الفوزان نشر تغريدة قال خلالها ، إن هناك حرباً شعواء على الدين الإسلامي، دون أن يحدد مكان تلك الحرب وأطرافها، ما فتح المجال واسعًا للتفسيرات التي ذهبت لدى البعض إلى اعتبار حديث الفوزان تحريضًا على الدولة.
التحريض وانتشار الإرهاب ورد المحامي والكاتب عبدالرحمن اللاحام ردا على الفوزان، قائلا أن السعودية من أكثر الدول التي تتمسك بالقيم الدينية والإسلامية وأنها ملتزمة بالقواعد الشرعية ". ومضى قائلا : " لا أعلم من أين يأتون بهذه الجرأة لتأجيج الناس.. فهذا التحريض هو سبب المصائب وسبب انتشار الإرهاب". وأضاف : الفوزان الذي يدعو إلى الابتعاد عن الاختلاط والموسيقى سبق له أن حضر حفلا مختلطا في أسبانيا بحضور فتيات "متبرجات". لافتا إلى أن الفوزان وجماعته يعتقدون أنهم هم الدين. وطالب بالتصدي لأي أقوال تحريضية مشيرا إلى أن الدولة بخير وتقيم شعائر الله وتلتزم بأحكام ومبادئ الدين والقيم الأخلاقية.
لواء الدعوة وفي نفس السياق نشر الداعية سليمان الطريفي، تغريدة عبر حسابه في "تويتر" قائل فيها “هل في بلادنا حرب على الدين وهل الذين يحاربون الدين بيدهم سلطة حتى تتم مداهنتهم؟ وهل وقوع معصية أخلاقية تعتبر حربًا على الدين؟ وهل فعل أمر مختلف فيه بين أهل العلم يعتبر حربًا على الدين؟”. وأضاف “أليست بلادنا ولله الحمد تنص في نظامها الأساسي على أنها تحمل لواء الدعوة”.

arrow up