رئيس التحرير : مشعل العريفي

"بعد جدل استمر لأكثر من 5 سنوات".. مصدر يكشف تفاصيل الـ41 مليون ريال تكلفة شعار "التعليم"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد: أثارت تكلفة شعار وزارة التعليم المقدرة بـ41 مليون ريال مقابل ضعفه التصميمي جدلًا استمر لأكثر من 5 سنوات، فيما خرج رئيس لجنة تحكيم هوية الشعار، أستاذ التصميم والجرافيك في جامعة الملك سعود سابقا، الدكتور سلطان الزياد عن صمته، وكشف أحداثا سبقت اعتماد شعار وزارة التعليم الحالي، كما كشف عن قيمة الشعار الحقيقية التي كانت في بداية الأمر 10 آلاف ريال، وكذلك التوجيه السري الذي غير مسار عمل اللجنة. ترشيح مختصين وقال "الزياد" بحسب "الوطن"، وردنا في قسم التربية الفنية خطاب وزارة التعليم، يطلبون ترشيح مختصين لتحكيم شعارات وصلت إليهم بعد طرح مسابقة لتصميم الشعار، وترشحت مع زميل آخر من أعضاء هيئة التدريس في القسم، وعند حضورنا إلى الوزارة واستعراض المشاركات، استبعدناها جميعا، كونها لم ترتق إلى مستوى وزارة بحجم التعليم، فطلبنا تشكيل لجنة للشعار وتم ذلك. وتابع رأست اللجنة المشكلة وعضوية 4، وعملنا سويا خطة العمل، ونسقنا لاستضافة شركات عالمية في التصميم، بمبلغ 20 ألفا لكل شركة كتجربة في البداية، والفائز بالتصميم يستلم مشروع الشعار الوزاري، وبدأنا بتصميم الدعوات لتلك الشركات العالمية. تغيرت اللجنة وأضاف "الزياد"، فجأة وردنا توجيه من مسؤول كبير في التعليم بطلب التنسيق مع شركات سعودية، ورحبنا بالقرار الوطني، ومن هنا تغيرت اللجنة وأعمالها، وتمت زيادة أعضاء اللجنة بغير مختصين إلى 10 أعضاء غالبهم موظفو علاقات الوزارة، وإعادة تشكيلها برئاسة مستشار في التعليم". وتابع "جاءت أسماء الشركات غير معروفة، نجهل كيفية اختيارها، فضلا عن أن اثنتين وهميتين، وواحدة مؤسسة خدمة الطالب، ومندوبوهم أجانب سوى شركة واحدة ناشئة حديثا في السوق، وتساءلنا عمن اختار هذه الشركات، لم نجد إجابة، إلا أن الاختيار من فوق فقط، واجتمع الغالبية على اختيار السعودي". الانسحاب من رئاسة اللجنة واصل الزياد "في هذه الأثناء طلبت من الرئيس الانسحاب من رئاسة اللجنة، إلا أنه رفض، مؤكدا أن الاجتماع القادم هو الأخير، وفعلا كان كذلك رغم أني أبديت الاستعداد لمساعدته في التصميم في أي وقت، إلا أن التواصل انقطع، حتى تم إعلان الشعار في الصحف بمبلغ كبير".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up