رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد قطيعة لـ 37 عامًا.. ملك المغرب يٌفاجئ أحفاد "كاسترو" بقضاء عطلة في "الهافانا".. ورد فعل "كوبا" غريبًا !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: اختار ملك المغرب، محمد السادس، قضاء إجازته يوم الجمعة الماضية، في كوبا، وهيّ البلد التي تعادي المغرب منذ 37 عامًا، ويعتبران أعداء لبعضهما نتيجة لدعم "كوبا" للجزائر في حربها ضد المغرب بأمر من الزعيم الكوبي حينها "كاسترو"، وفقًا لـ صحيفة Elconfidencial الإسبانية.
واصطحب الملك المغربي في زيارته عائلته، والغريب أن الصحيفة الإسبانية حين أعلنت عن خبر الزيارة لم تتطرق إلى العلاقة السيئة بين المغرب وكوبا، أو أسباب تدهور تلك العلاقة منذ عشرات السنين، والتي يُعتبر أهمها أن "كوبا" تدعم مسلحي جبهة البوليساريو، منذ خروج إسبانيا من الصحراء الغربية عام 1975، كما ساندتهم في حرب العصابات التي شنوها ضد المغرب، حتى أن العديد من الصحراويين تلقوا تعليمهم في مدارس وجامعات كوبية في الوقت ذاته.
موقف "كوبا" من الزيارة كان مفاجئًا، فرغم أنها وافقت على طلب الملك المغربي، إلا أنها أرسلت سفيرها في الجزائر إلى "تندوف" ملاذ البوليساريو، لتخبرهم بزيارة ملك المغرب، حتى أن نافاس إبراهيم غالي، القيادي في جبهة البوليساريو، أعلن أن السلطات الكوبية قد قبلت إقامة الملك على حدودها، مؤكدًا أنها لن تغير من موقفها.
يُذكر أن زيارة ملك المغرب لـ "كوبا" لا تعد الزيارة الملكية إلى منطقة الكاريبي الأولى، ففي سنة 2004، قام الملك المغربي محمد السادس بزيارة إلى جمهورية الدومينيكان، حيث قضى بضعة أيام، لكن لم يصحب عائلته معه، وكان معه 300 شخص.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up