رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد معاناة استمرت 20 عاماً.. شاهد: ماذا فعلت "أم مشعل" ضد عنف الرجال!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روت الناشطة السعودية الداعمة للنساء المعنفات "أم مشعل"، تجربتها المؤلمة مع العنف الأسري، مؤكدة أنها اختارت أن تناصر المرأة وتوجه النساء المعنفات بما اكتسبته من خبرات حياتية في هذه النقطة.
إدمان الكحول
تقول "أم مشعل": تزوجت منذ ما يقارب العشرين عاما، ونعمت بحياة هادئة، حتى قبل 8 سنوات، تبدل حال حياتي الزوجية من حياة هانئة ومستقرة إلى جحيم، بعد إدمان زوجها للكحول، وتعنيفها وإهانتها وضربها بشكل يومي.
التعامل الغبي
وأوضحت "أم مشعل" أن التعامل الغبي من جانب زوجها معها أفضى بها مرات كثيرة إلى نقلها للمستشفى، مؤكدة أنه طال بها المدة على هذا الحال، قائلة: فقد استنزفت الأمل في حلول داخلية، لوقف هذا الظلم والاضطهاد، فدعم الصديقات المقربات وعائلتها ساعدها، لكن في نهاية المطاف، حتى تمكنت من الطلاق في النهاية.
مواجهة الحياة
وتابعت "أم مشعل" ذكر تفاصيل معاناتها التي استمرت مدة 20 عاما كاملة، كان زوجها يعود، متأخرا، في حالة سُكر، ويبادرها صراخا وصفعا، وشدا من شعرها، وركلا، وقذفا بما أمامه من أدوات، لذا قررت أن تنجو بنفسها، وتطلقت، لأنها أرادت أن تبقى امرأة، قادرة على مواجهة الحياة وتحدياتها، وفقًا لـ "العربية".
حياة ما بعد العنف،
وأكدت "أم مشعل"، أنها برهنت لنفسها، وللنساء في المجتمع، على وجود حياة ما بعد العنف، بأن كسرت الخوف، وشكلت مع أخريات ناجيات من العنف، فريقًا تطوعيًا، لتوعية النساء بحقوقهن القانونية، ونجدة المعنفات، وإرشادهن إلى الجهات المعنية بمناصرتهن، وفضح "الممارسات العنفية الأسرية"، المُعاقب عليها قانونا، واحتضان الضحية وعدم جلدها بتعزيز ذكورية الرجل.
وطالبت "أم مشعل" المُعنفات بالبوح، وعدم الخوف من نشر التفاصيل العائلية، وأن يلجأن للمجتمع والمنظمات الحقوقية، بما يسهم في تسريع عمل السلطات القانونية، مشيرةً، إلى مآسٍ عديدة في طي الكتمان، تثقل كاهل المرأة، التي ما زالت تعاني العنف العائلي.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up