رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد مناورة استقالة "ظريفة".. فارس بن حزام يفضح عمائم إيران المجنونة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد: نشر الكاتب السعودي، فارس بن حزام، مقالا اليوم بموقع جريدة الحياة اللندنية تحت عنوان، عمائم مجنونة.
مناورة الاستقالة بدأ الكاتب مقاله بتقديم الشكر الساخر لوزير خارجية إيران، قائلا: "يُشكر وزير خارجية إيران على مناورة الاستقالة، إذ قدم حجة إضافية للرأي العام العالمي عن كونه مجرد واجهة «ظريفة» لنظام ديني متطرف، يقوده المرشد علي خامنئي، ووضع أساسه المرشد الأول روح الله الخميني، وفق تفسير مهووس للدين".
هوس ديني وأضاف: "أي نظام يقوم على هوس ديني لا يرجى منه صلاح، وقبل هوس الخميني عرفنا هوس راسبوتين في نهاية عهد القياصرة الروس. والاثنان أنموذجان بلغ التصوف بهما مرحلة الدجل. فقد سيطر راسبوتين ذهنيًا على القيصر الروسي، وأخضع الخميني دولة تاريخية وشعبًا عريقًا لأفكاره المجنونة، عمل الأول داخل القصر وبعيدًا عن الجمهور، ونزل الآخر إلى الشارع واحتل العقول، وصار البلدان تحت رحمة رجل دين دجال ومضحك".
كتابه «ولاية الفقيه» وتابع قائلا: "لم يأت الخميني بفكر يفاجأ به شعبه، إذ فرض عليهم نظامًا سبق أن جاهر به عندما أصدر كتابه «ولاية الفقيه» عام 1970، أي قبل تسعة أعوام من سيطرته على البلاد، فصار كتابه دستور البلاد بعد وقت قصير، وقد جعل نفسه وليًا عن الله، وألغى عن قاموس بلاده حدود الدول وسيادتها. وإيران في 40 عامًا لا ترى نفسها دولة، إذ صنفت نفسها ثورة، باسمها ودستورها، وطبقت ذلك حرفيًا بارتكاب المخالفات بحق شعبها وجيرانها، فالمادة 154 من الدستور تنص صراحة على التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتغليفها في صيغة «دعم المستضعفين ضد المستكبرين»، ولذا ترى جرائمها في الدول الأخرى مشروعة، ولم تتراجع عنها يومًا، حتى في سنوات الهدنة السياسية مع الخليج العربي، ولن تتراجع طالما كانت نصًا في دستورها".
الجنون وأوضح: أن الجنون لا يقتصر على حكم رجل الدين، فهذا هتلر مهووس سحق معظم أوروبا بوهم السيطرة، وقبل أن تشارك الولايات المتحدة في الحرب العالمية، قال عنه الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت: «نحن نتعامل مع رجل مجنون». وما جمع هتلر والخميني وخامنئي أكثر مما فرقهم.
الجنون الديني مشيرا: إلى أن من أمثلة الجنون الديني، قناعة الملالي بإشعال الانتفاضات والحروب لتفتح الطريق أمام المهدي المغيب، إذ يعتقد خامنئي أنه يتولى القيادة موقتًا إلى حين عودة الإمام، هذا الهوس ليس خطابًا داخليًا يطرح في الحوزات، بل أعلن عنه رسميًا الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد على منصة الأمم المتحدة.
هوس الدين واختتم: "نحن نتعامل اليوم مع مهووس بالدين، ورث سلطته عن مهووس قبله يبني شرعيته على الدمار والدماء، ووضع من فكر الإخوان المسلمين منهجًا مساندًا مشروعه الديني والسياسي عندما ترجم كتاب سيد قطب من العربية إلى الفارسية، فإذا لم يمثل خامنئي رأس الارهاب العالمي، والإرهاب وهمّ لا وجود له".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up