رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد 7 أشهر من وفاة والده ...الجهات العليا ترد على طلب النقل للتخصصي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : سرد ابن المواطن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد القباع،معاناته ووجعه حول ما حدث مع أبيه حيث بدأ حديثه قائلاً: قبل سبعة أشهر مرض والدي بانخفاض في الأكسجين ومرض أصاب الرئة، ونقله الهلال الأحمر إلى أحد المستشفيات الحكومية شرق مدينة الرياض وخضع للعلاج فترة من الزمن من قبل الأطباء، وقرروا عمل فتحة أسفل الرقبة، وأصبح والدي يحتاج إلى رعاية طبية مكثفة ودقيقة في التشخيص، عندها رفعت «برقية» إلى الجهات العليا بالنظر في نقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومن ثم إلى وزارة الصحة، ودارت الأيام دون جدوى ودون اتصال أو اهتمام بشأن نقل والدي، ورضخنا للواقع وصبرنا لعل الله يكتب له الشفاء، وأصبح في شبه غيبوبة نحو شهر ونصف، ومن ثم توفاه الله بتاريخ 16/‏7/‏1438هـ، وصدرت له شهادة وفاة من أحوال الرياض برقم 1761 في 21/‏7/‏1438هـ، وأديت الصلاة عليه في مسجد الراجحي بالرياض ودفن في مقبرة النسيم، ونسينا موضوع نقله أو التعقيب عليه لأن والدي توفي، عليه سحائب الرحمة والمغفرة إن شاء الله وفقا لـ"عكاظ".
وفي يوم الخميس من هذا الشهر شهر محرم 8/‏1/‏1439هـ وفي الساعة الواحدة والنصف تقريباً ظهراً أفاجأ بإحدى الأخوات من وزارة الصحة، كما عرَّفت نفسها، تتصل وتسأل عن حالة والدي من أجل الرد على الجهات العليا، بشأن ماذا تم تجاه الحالة، ولكن أخبرتها أنه فات الأوان، بعد أن توفي والدي.

arrow up